في إطار متابعته لملف تونس للطرقات السيارة ورد علينا هذا الرد من الاتحاد الجهوي للشغل ببنعروس: ردّا على تعقيب السيد وزير التجهيز والسيد الرئيس المدير العام لشركة تونس الطرقات السيارة والتي تمتّ حوصلتها في منحة الإجبار للقبّاض والقبّاض الأوائل نلاحظ أنّ تعقيبهم مجانب للحقيقة بما أن مشاكل أعوان محطّة الاستخلاص بمرناق والتي تعتبر أهمّ محطة استخلاص في تونس لا تنحصر في منحة الإجبار فقط والتي تمّ صرفها حتّى لمن لم تشملهم اتفاقية المؤسّسة والتي تبقى في كلّ الحالات من حقّ القبّاض والقبّاض الأوائل والسوّاق التمتع بها وهي ليست منحة جديدة بما أنّها مذكورة باتفاقية المؤسّسة ولم يتمّ صرفها لكلّ مستحقيها. إلى جانب عديد المسائل العالقة المدونة بعديد محاضر الجلسات سواء بمقرّ ولاية بن عروس أو بمقرّ المؤسّسة والتي بقيت حبرا على ورق أمام اللامبالاة لمسؤولي الإدارة العامة وهو ما أجبر الأعوان على تنفيذ إضرابهم الشرعي يومي 26 و27 جانفي 2013 دفاعا على حقوقهم المشروعة والتي سوف تجد الدّعم الكامل من طرف الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس لتحقيقها بكلّ الطرق الشرعية بما فيها الإضراب من جديد في صورة عدم تحمل الإدارة العامة مسؤوليتها الكاملة في فضّ المسائل العالقة والتي تمّ الكشف على البعض منها عن طريق القنوات التلفزية المواكبة لإضراب يومي 26 و27 جانفي 2013 وتتحمل وزارة التجهيز والإدارة العامة مسؤولية توتر المناخ الاجتماعي بمحطة الاستخلاص بمرناق.