على خلفية تتبّع الأستاذة رجاء بن سلامة في قضية رأي اجتمع يوم25 فيفري 2013 أساتذة ونشطاء المجتمع المدنيّ بكلّيّة الآداب والفنون والإنسانيّات بدعوة من النّقابة الأساسيّة بكلّيّة الآداب والجمعيّة التّونسيّة للدّفاع عن القيم الجامعيّة، وبعد تباحثهم في وضع الحرّيّات أعلنوا عن : - استنكارهم لإصدار بطاقة جلب في حقّ الأستاذة رجاء بن سلامة. وهو ما يمثّل استمرارا لسلسلة الاعتداءات والإهانات التي طالت المبدعين والفنانين التشكيليين والجامعيّين، ولم يسلم منها عميد الكليّة الأستاذ حبيب القزدغلي. في حين يفلت من العقاب عديد المتطرّفين الذين يروّعون البلاد بنسائها ورجالها ومثقّفيها ويهدّدونهم بالقتل. - استنكارهم لتتبّع الأستاذة رجاء بن سلامة بسبب تعبيرها عن موقف سياسيّ في وسيلة إعلام. - استنكارهم للاستناد في إقامة الدّعوى على قوانين زجريّة تمّ إبطال العمل بها بعد الثّورة. وطالبوا السّلطات المعنيّة بإيقاف التتبعات ضد رجاء بن سلامة وكافة المثقفين والجامعيين والمبدعين التونسيين، وعبّروا عن دعمهم الكامل لزميلتهم، وعن تجنّدهم للوقوف معها يوم الخميس 28 فيفري 2013 أمام المحكمة الابتدائيّة بتونس، مؤكّدين تضامنهم معها ورفضهم للمحاكمات السّياسيّة التي تنال من حريّة الرّأي والتّعبير..