تم السبت 2 مارس بمحيط دار الثقافة الشيخ ادريس الاعتداء على احد الطلبة بسكين من قبل ثلاثة عناصر ملتحية مازالت محل متابعة أمنية من قبل مصالح الأمن بعد أن فرت من مكان الواقعة على متن سيارة لواج. وقد أفادت مصادر صحافية أن ملابسات الواقعة تعود الى حدود الساعة الخامسة ونيف من عشية السبت حيث انتظمت بدعوة من جمعية بنزرت للسينما تظاهرة على امتداد ثلاثة ايام حول موضوع السينما عرض فيها فيلما «الأستاذ» و»يلعن بو الفسفاط». و في الأثناء قام بعض الشباب برسم غرافيك على الجدران الخلفية للدار حول مناهضة الرأسمالية وغيرها من المواضيع لكن فوجئ الجميع بقدوم أحد الأفراد مجهولي الهوية نحو الشاب الذي كان بمحيط الدار بعد عرض فيلم «الأستاذ» وانطلاق عرض فيلم «يلعن بوالفسفاط» فطعن الشاب ضياء الدين الفالحي وهو من بين نشطاء بالاتحاد العام لطلبة تونس وضمن حركة شباب الكرامة. الإصابات استقرت باحدى ساقيه خاصة وقفاه و كادت الإصابة ان تكون قاتلة لولا تدخل البعض ممن كانوا موجودين على عين المكان. وقد تم نقل الشاب المطعون بسكين الى مستشفى بنزرت الجهوي حيث تلقي العناية الطبية االلازمة. وقد تحصن المظنون فيه وهو من بين العناصر الملتحية ومرافقوه مجهولو الهوية بالفرار على متن سيارة لواج كانت تترقبهم. الصحافيون مهددون بالقتل رصدت وحدة رصد الانتهاكات بمركز تونس لحرية الصحافة 31 انتهاكا تضرر منه 52 اعلاميا خلال شهر فيفري 2013، وتميز هذا الشهر بظهور تهديدات بقتل الصحافيين تلت اغتيال أمين عام حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد.. وشملت 7 اعلاميين هم سفيان الشورابي وزياد الهاني وناجي البغوري ورمزي بالطّيبي ونوفل الورتاني وهيثم المكّي وعلي العبيدي. واعتبرت وحدة رصد الانتهاكات أن خطر التصفية الجسديّة أهمّ تحدّ يعيشه الإعلام التونسي بعد الثورة.. خاصة انه يحدّ من نزعات الجرأة عند كثير من الصحافيين. وأكدت في تقريرها على تصاعد وتيرة التحريض على الصحافيين في عديد المنابر الخاصّة والعامّة وحتّى في بعض المظاهرات التي سيّرتها أطراف محسوبة على الحكومة بعد06 فيفري حيث تم رفع شعارات خطيرة استهدفت رجال الإعلام ونبه تقرير فيفري لمركز تونس لحرية الصحافة إلى ارتفاع الانتهاكات المسلّطة من قبل رجال الأمن على الصحافيين وبالخصوص أثناء التعامل مع المظاهرات حيث سجل 13 انتهاكا .. وهو أمر من شأنه أن يعمّق حسب تقرير وحدة الرصد الشكوك في مسار تحسين علاقات الأمن مع الإعلام ويُضعف من مجهودات منظمات محليّة ودوليّة في تدريب الأمنيين على طرق التعامل مع المتظاهرين والإعلاميين. ماذا يقع في منزل عبدالرحمان ؟ ذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء أن الوحدات الأمنية حجزت في ولاية بنزرت فجر الاثنين 4 مارس، كمية من الأسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة مولوتوف والهراوات، كانت مخبأة في مكان بعيد عن الأنظار بجامع الهداية بمنزل عبد الرحمان من معتمدية منزل جميل. وقد تم إيقاف 3 أشخاص من المشتبه بهم ينتمون الى الشباب السلفي، لتتم لاحقا احالتهم على القضاء. وبيدو أن هذه المدينة أصبحت وكرا للسلفيين المتشددين إذ يذكر في هذا الصدد إن وحدات الأمن تمكنت يوم الجمعة 22 فيفري 2013 من العثور على محلّ تعذيب سرّي بمنطقة «عين كبيرة» في منزل عبد الرحمان يستعمل من بعض الأطراف المحسوبة على التّيار السلفي لمحاكمة بعض شبّان المنطقة الذين تأتي ضدّهم شكاوى حول السرقة أو الاعتداء على الممتلكات أو المتاجرة الممنوعة في مشروبات الكحوليّة او تعاطي المخدرات. ويذكر أن قوّات الأمن داهمت هذا المحل ونجحت في القبض على شخصين كانا على عين المكان، وذلك بناء على بعض الشكايات من طرف شبان تعرّضوا للمحاكمة وللتعذيب داخل هذا المحلّ.