سجل ليلة السادس من ماي اعتداء همجيّ تمثل في تدنيس النصب التذكاري بساحة الشهيد شكري بالعيد الواقعة بباب بحر على بعد بضعة أمتار من منطقة الأمن. وقد سبق أن تم الاعتداء الجبان على صورة ضخمة للشهيد المثبتة على شرفة مقر حزب الوطد الموحد بصفاقس ليلة 20 مارس 2013 وقد اعتبرت رابطة صفاقس لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد أن هذا الاعتداء يندرج ضمن الهجمة الشرسة والممنهجة على تونس ورموزها وخاصة أن الشهيد الخالد الذكر كان وسيظل عنوانا ورمزا لمقاومة وفضح ما تقوم به حكومة العمالة والاغتيالات من سطو على اهداف الثورة و من تدمير لتونس وشعبها، وما تمثله سياستها من رعاية مفضوحة لعصابات الإرهاب بهدف إغراق البلاد في العنف. وقد هددت الرابطة بهذه الجريمة النكراء وحملت حكومة الاغتيالات على حد تعبيرها مسؤولية السكوت والتغاضي عن القتلة وكذلك مواصلة غض الطرف عن الذين يدنسون ما يرمز إلى ذكرى شهيد الشعب والوطن الرفيق الرمز شكري بالعيد. كما طالبوا : بفتح تحقيق جدي في الإعتداءين المسجلين يومي 20 مارس و 6 ماي 2013 وإيقاف الجناة ومن يقف وراءهم فورا وتقديمهم إلى القضاء كما حملوا سلطة الاغتيالات على حد تعبيرهم أي اعتداء ضد كل ما يرمز للرفيق الشهيد شكري بالعيد كما دعوا أبناء الشعب على التوجد من أجل التصدي لكل مظاهر العنف.