لئن اخلى حاكم التحقيق سبيل اللاعب محمود الدريدي بعد الاستماع الى أقواله الا انه عرضه على القيس وهو ما يؤكد ان الدريدي قد يتم ايقافه بمجرد الاستماع الى الاطراف الاخرى المتهمة في هذه القضية التي أسالت الكثير من الحبر والتي يبدو انها تبطن على الكثير من التفاصيل الهامة خاصة امام تعدد شخوصها بعد ان انكشف امر مسرب تلك التسجيلات وهو بن ابراهيم الذي اعترف انه سلم نسخة منها الى بالشيخ الذي يبدو انه كان وراء ايصالها الى هيئة الافريقي التي تعمدت بدورها الحصول على اعترافات كتابية لكل من الزرلي وبالشيخ. الاكيد ان القضية ستعرف العديد من التطورات التي قد تصل الى حد الايقافات وهي سابقة أولى ستعرفها الكرة التونسية التي كانت ومازالت كلها الغاز سببها الرئيسي عدم وضوح الرؤى ولو ان جماعة الجامعة استمعوا يوم الخميس للطرودي والجزيري وبن ابراهيم.