علمنا صبيحة أمس الأول الخميس والجريدة تحت الطبع أن صوت انفجار دوّى على مقربة كيلومتر من المدرسة العليا للدراسات التكنولوجية بالقصرين أصاب عسكريين بمقتل فيما أصيب اثنان آخران من جنودنا البواسل بجروح. وتشير مصادرنا الى ان سيارة عسكرية كانت تحمل مؤونة للجنود في جبل الشعانبي وذلك حوالي الساعة السابعة والنصف صباحا وعند عودتها وعلى مستوى كيلومتر تقريبا من المدرسة العليا للدراسات التكنولوجية بالقصرين التي تحيط بها سكان انفجر لغم على السيارة مما أدى الى وفاة العسكريين الوكيل الصادق الذوادي والرقيب أول الازهر الخضراوي، وأصيب بجروح كل من الرقيبين رشيد البرهومي وعلي العمري أحدهما أجريت عليه عملية جراحية والثاني حالته مستقرة. وأشارت مصادرنا الى أن المدينة شهدت خروج المواطنين وسط موجة من الغضب والاحتقان راوح بين الدعوة الى غلق المدينة نهائيا أو الخروج الى الجبل لمعاضدة قوانا الداخلية الأمنية والعسكرية في تمشيط الجبل ومواجهة الارهاب حتى بالموت. قلة من المحتجين اشتد بهم الغضب الى حدّ اعتبار هذه العمليات وهمية وتستهدف القصرين، وهو الموقف الذي عارضه أغلب الأهالي واستنكروه وعبروا عن تعاطفهم مع الجيش التونسي.