افرز المؤتمر العادي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس فوز الاخوة : عبد الهادي بن جمعة : كاتبا عاما ، يوسف العوادني: مسؤولا عن النظام الداخلي، محسن اليوسفي: مسؤولا عن المالية والادارة، سمير حشاد : المرأة والشباب العامل، فيصل بن غزالة : الدواوين والمنشآت العمومية، عادل الزواغي: التشريع والدراسات، منصف بن حامد: العلاقات الخارجية، رابح واردة: الوظيفة العمومية و محمد عباس: الصحة والسلامة المهنية. كما تركّبت لجنة النظام الداخلي من الاخوة : مرشد اللواتي: مقررا والصحبي هماني ورضا الفهري:عضوين ولجنة المراقبة المالية من الاخوة عدلان شعبان مقررا منير بن علي وعلي خليف عضوين. هموم ومشاغل وتتمّة لتغطية العدد السابق الذي أكدنا فيه أصداء اليوم الأول من المؤتمر نقدم لقراء «الشعب» أهم ما جاء في اليوم الثاني من المؤتمر. الاشغال، في يومها الثاني حضرها الاخوان عبد الكريم جراد وسمير الشفي عضوي المكتب التنفيذي الوطني والعضوين السابقين بالاتحاد الجهوي بصفاقس، وقد شهدت نقاشات معمقة مسّت تقريبا كل مشاغل وهموم الشغيلة بالجهة، فثمنوا بداية الزيادة التي شهدها الاتحاد الجهوي في نسبة المنخرطين والتي بلغت تطجورا بنسبة 25.4 بالمائة، واعتبروا ذلك نتيجة للمواقف المشرفة التي اتخذها الاتحاد الجهوي والاتحاد العام التونسي للشغل عموما بخصوص الوضع العام بالبلاد ودحر الدكتاتورية الى جانب مساهمته في انجاح المرحلة الانتقالية بالبلاد وتركيز الجمهورية الديمقراطية. وعرّج النواب على الهجمة الممنهجة التي طالت المنظمة الشغيلة ومحاولات اعداء الثورة تدجينه، ومنها جهة صفاقس التي تشهد حاليا تحالفا بين الوالي وما يسمى روابط حماية الثورة يهدف لضرب الاتحاد والهائه عن القضايا الحارقة التي تقضّ مضجع الشعب التونسي من بطالة وغياب التنمية العادلة والتفويت في القطاع العام وخيرات وثروات البلاد واكدوا التزامهم بالدفاع عن المنظمة وعن البلاد انسجاما مع مبادئ وثوابت رواد التأسيس واهداف الثورة التونسية وانحيازهم للقضية الفلسطينية ومواجهة القوى الاستعمارية والصهيونية والتشبّث بتجريم التطبيع في الدستور. كما تطرق النواب الى الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحّي بالجهة الذي يشهد تدهورا وتراجعا بحكم غياب الأمن والمراقبة والمحاسبة وشددوا على ان تواصل القيادة النقابية الجديدة الدفاع عن حقوق الشغالين بالجهة وضرورة مساهمتها في المجهود الوطني للتنمية والتشغيل بحكم منزلتها الاقتصادية في البلاد... ردود وتوضيحات الاخ كمال سعد وفي معرض ردوده على تساؤلات النواب ونقوداتهم، اكد اهتمام المركزية النقابية بمسألة التنمية واستعرض المجهود الكبير الذي يقوم به قسم الدراسات في هذا المضمار ومها ملفات الجباية والصناديق الاجتماعية ومنوال التنمية والانماط الجديدة في العمل كما عرّج على المساعي المتواصلة لحل مشكل المناولة في القطاع العام ومشاكل عمال الحضائر والاليات. وأكد الى ذلك، تمسّك المنظمة الشغيلة بمسؤوليها النقابيين الذين يتعرّضون الآن الى المحاكمات والطرد والاعتقال والتزام القيادة النقابية بمواصلة النضال من أجل مؤتمر الاتحاد الجهوي بصفاقس: الاخ كمال سعد: ملتزمون بمواصلة النضال من أجل فرض الحق النقابي ومراجعة قانون الوظيفة العمومية ومجلة الشغل في اتجاه تحريرها لمصلحة العمال والكادحين وسيكون ذلك بعد صدور الدستور كما اشار الى مسألة الاعلام النقابي معلنا انكباب المركزية النقابية على التفكير في اصدار جريدة الشعب يوميا وجريدة الكترونية وتأسيس اذاعة باسم «صوت الشعب» لكسب معركة الاعلام. وفي ما يخصّ الوضع العام بالبلاد، بين الاخ كمال سعد ان الاتحاد هو الوحيد الذي يلعب في دور اساسي في مرحلة الانتقال الديمقراطي وحظي بذلك بثقة الاحزاب والجمعيات وقرّب بين الفرقاء السياسيين بهدف اخراج البلاد من وضعيتها الحرجة التي تعيشها على كل المستويات وتثبيت مبادئ الحرية والكرامة والديمقراطية داعيا الى مزيد الوحدة والتضامن النقابيين والالتفاف اكثر حول الاتحاد والتنبه الى محاولات الاختراق والتدجين التي يعمد اليها اعداء العمل النقابي والاتحاد العام التونسي للشغل. من جهته، بين الاخ عبد الطريم جراد ان المكتب التنفيذي الوطني نشط مؤخرا من اجل تفعيل نقابات المتقاعدين وقد تم مراسلة رئيس الحكومة من اجل الغاء المنشور 31 واصدار مراسلات رسمية موجهة للمنشآت العمومية والوزارات للاعتراف بالحق النقابي للمتقاعدين وقد نجح النقابيون في عديد المناسبات في فرض جامعة المتقاعدين في عديد جلسات التفاوض وتحقيق عديد المكاسب لهم. وعرّج على مسألة الحماية الاجتماعية واعتبرها ملفا شائكا وان الصناديق تعاني عجزا كبيرا على المستوى المالي الى جانب تواصل نفس سياسة تمويل الصناديق الاجتماعية وهو ما جعل الاتحاد يدعو الى المراجعة الجذرية في تمويلها واستنباط الحلول الاستعجالية للتقليص من ازمة الصناديق مؤكدا ان قسم الحيطة الاجتماعية بالاتحاد له ما يقول في هذا المضمار. وفي نهاية كلمته، اكد الاخ عبد الكريم جراد ان العمل النقابي في جهة صفاقس لن يضعف وان هناك العشرات من مثل محمد شعبان، وهذا الاخير باق في الاتحاد والجهة ليكون الملهم للنقابيين الشبان وضمان ريادة الجهة على المستوى النقابي.