تمّ يوم السبت 13 نوفمبر الجاري توزيع المهام على أعضاء التشكيلة الفائزة في مؤتمر الجامعة العامة للمتقاعدين بمكتب الامين العام المساعد الاخ رضا بوزريبة وقد أسفر توزيع المهام على ما يلي: عبد القادر الناصري (كاتبا عاما)، عمار المسلمي (النظام الداخلي)، علي الخميري (المالية والانخراطات)، محمد العادل العزابي (الاعلام والنشر)، سالم بنرابح (الدراسات والتشريع)، محمد علي الخضري (التكوين النقابي)، البشير الزاوي (الصحة والبيئة)، بلحسن نصرة (العلاقات العربية والخارجية) وحسونة عبد الملك (المرأة والجمعيات) يذكر ان المؤتمر شارك فيه 70 نائبا وترشح الى المكتب التنفيذي 13 مناضلا. الأخ الأمين العام يهنئ وجّه الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد رسالة تهنئة إلى مكتب الجامعة العامة للمتقاعدين جاء فيها: على اثر انعقاد مؤتمركم، يسعدني أن أعرب لكم أصالة عن نفسي ونيابة عن الإخوة أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد العام التونسي للشغل، عن بالغ عبارات التهنئة للنجاح الذي كلّلت به أشغال مؤتمركم وعن عظيم تقديري للجهود التي بذلتموها بمعيّة زملائكم لتوفير كلّ ظروف النجاح لهذا الحدث المميّز. ويسرّني بهذه المناسبة أن أتوجّه لكم ولكافة الإخوة زملائكم بأصدق عبارات التهنئة بفوزكم بثقة نوّاب جامعتكم، وإنّي على يقين أنّ هذه الثقة المتجدّدة ستكون لكم جميعا خير حافز لأداء مهامكم بروح عالية من المسؤولية وبعزيمة أكبر على البذل والعطاء للإرتقاء بأوضاع منخرطيكم وإعلاء شأن العمل النقابي في قطاعكم وتعزيز مكانة منظمتنا الشغيلة والإسهام في تعزيز مكتسباتنا الاجتماعية والانصهار التام في النضال الذي تخوضه منظمتنا من أجل كرامة الشغالين وعزّة الوطن. تكريم عدد من قدماء النقابيين أعضاء الجامعة لدى اشرافه على افتتاح أشغال مؤتمر الجامعة العامة للمتقاعدين الذي إلتأم الأسبوع الماضي بالحمامات الجنوبية تولّى الأخ عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد تكريم ثلّة من الاطارات النقابية التابعة للجامعة معبّرا عن الاعتزاز بحضور المؤتمر مبرزا المكانة التي حُظي بها المتقاعد صلب المنظمة الشغيلة ومسجلا بارتياح كبير ما قدّمه هؤلاء من تضحيات لفائدة الاتحاد والبلاد عموما. وكانت فرصة لطبقة تبادل فيها الأخ عبد السلام جراد بعضا من جوانب النضالات التي جمعته ببعض المحتفى بهم وهم الأخ الحبيب بن عاشور والصادق بسباس العضوان السابقان في المكتب التنفيذي وسعيد الحداد وعلالة العامري وصالح الشلّي والهادي الدب والطاهر السوسي. اللائحة القطاعية نحن نواب المؤتمر الثاني للمتقاعدين المجتمعون يوم الأربعاء10نوفمبر2010تحت إشراف الأخ رضا بوزريبةالأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالتغطية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية. وانطلاقا من تمسكنا بالمبادئ النقابية المتجسدة بالخصوص في الوحدة والديمقراطية والاستقلالية، ننادي كافة المتقاعدين، نساءا ورجالا، إلى الالتحاق بنقابات المتقاعدين المنتشرة بكافة مناطق البلاد وعلى كل المستويات المحلية، و الجهوية وذلك من أجل تحقيق المطالب الأساسية للمتقاعدين. نؤكد علي ما يلي: -تمثيل الجامعة العامة للمتقاعدين في المجالس الإدارية للصناديق الاجتماعية الوطنية وموافاة المتقاعدين وبصفة آلية بكشف مفصل اثر كل تغيير يطرأ علي الجراية وكذلك مطالبة الصناديق بفتح الحوار المنتظم معها وتمكين الجامعة العامة للمتقاعدين من الآليات اللازمة لتسهيل أنشطتها في الداخل و مع نظيراتها بالخارج -إقرار حد أدنى للجراية لا يقل عن الأجر الأدنى الصناعي القانوني (SMIG) والتخفيض في نسب الخصوم المشطة على الجرايات باعتبار المتقاعد لا يستفيد وحده منها وان المستفيدين كل أفراد العائلة و خاصة الأبناء والبنات في الكفالة أو العاطلين عن العمل. -إدخال الإصلاحات الضرورية على نظام التأمين على المرض (CNAM) ورفع سقف استرجاع المصاريف وتوفير طب الاختصاص للمسنين بالمستشفيات العمومية. -استرجاع الحقوق المكتسبة للمتقاعدين سواء كانت لدى المؤسسات التي عملوا بها أو لدى الصناديق الاجتماعية و التعاونيات ومراجعة قيمة المساهمة الشهرية للمتقاعدين في صناديق التامين الجماعي لدئ مؤسساتهم الأصلية(Assurances Groupes) -توفير حوافز للترفيه وتسعيرة خاصة في النقل والسياحة الداخلية للمتقاعدين والمتقاعدات وأزواجهم. -الاعتناء الكلي والمتواصل بالملفات القطاعية من طرف كل الهياكل والأقسام الوطنية بالاتحاد العام والتنسيق مع وسائل الإعلام فيما يتعلق بتبني قضايا المتقاعدين و مشاغلهم و تحقيق أهدافهم وإثارة اهتمام الرأي العام بفئة المتقاعدين. اللائحة العامة نحن نواب المؤتمر الثاني للمتقاعدين المجتمعون يوم الأربعاء 10نوفمبر 2010 تحت إشراف الأخ رضا بوزريبة الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالتغطية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية. نعبر عن اهتمامنا ليس فقط بقضايانا الخاصة كمتقاعدين وإنما بمجموع القضايا التي تهم الموظفين والطبقة العاملة والجماهير الشعبية والإنسان أينما كان ونؤكد علي ما يلي: اهتمامنا بكافة قضايا الموظفات والموظفين والعاملات والعمال مؤكدين ارتباطنا بالاتحاد العام التونسي للشغل ودعمنا لكل التحركات والنضال من أجل تحقيق مطالب الشغالين في الكرامة والتنمية. - على انتهاج سياسة اقتصادية وطنية قادرة علي توفير الشغل القار لكل مستحقيه وهو الضامن لتوفير السلم الاجتماعية والتوازن المالي للصناديق الاجتماعية. - إنشاء صندوق بطالة لمساعدة المسرحين لأسباب فنية واقتصادية و التي أصبحت في تفاقم . - ضمان حقنا النقابي بإلغاء المنشور المانع لتنظم المتقاعدين (المعروف بالمنشور رقم 31 الصادر عن الوزارة الأولى) باعتباره يتناقض و الحق النقابي المكفول دستوريا وكذلك الاتفاقيات الدولية : - 1اتفاقية الحرية النقابية وحماية حق التنظم 1948 رقم 87 - 2اتفاقية حق التنظم والمفاوضة الجماعية 1949 رقم 98 ونوكل لهياكل الاتحاد والجامعة العمل لإلغاء هذا المنشور اللادستوري وبكل الأشكال النضالية. -تضامنا مع الجماهير الشعبية في نضالها من أجل تحسين الأوضاع المعيشية ومن أجل ديمقراطية حقيقية تمكن من بناء دولة القانون والمؤسسات وضمان كافة حقوق الإنسان لعموم المواطنات والمواطنين والتعاون مع كل مكونات المجتمع المدني لتحقيق ذلك دعمنا للنضال وتضامنا مع كافة الشعوب في كفاحها من أجل التحرر الوطني والاجتماعي، بدءا بالتضامن اللا مشروط مع المقاومة الفلسطينية والعراقية ضد الاحتلال ومن أجل الحرية والاستقلال عاش الإتحاد العام التونسي للشغل