انعقد الثلاثاء الماضي الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل ب برئاسة الاخ سعيد يوسف الكاتب العام وخصّص للنظر في جملة من المسائل المطروحة والنقاط المتعلقة بالوضع النقابي في الجهة وتقييم نشاط الهياكل وتحديد رزنامة العمل والمواعيد خلال شهر رمضان المعظم... وتضمن جدول الاعمال النظر في سبل حلّ معضلة شركة ماراطون للخياطة والتي تشغل 600 عامل وعاملة.. هذه المؤسسة التي شهدت تطورات عديدة افضت في النهاية الى أسوإ الحلول بعد قرار غلقها جراء «فرار» المستثمر الاجنبي ليبقى هؤلاء في دوامة ومأزق يعسران عيش مئات الاسر خاصة في مثل هذا الظرف واستحقاقاته من مصاريف شهر الصيام وبعدد من الافراح والمناسبات العائلية وما يليها من متطلبات العودة المدرسية وهي أمور ترقى الى مستوى الازمة التي يحاول الاتحاد جاهدا تطويقها من خلال بذل اقصى ما يمكن من جهد للتخفيف من حدّتها من خلال تحسيس الجهات ذات النظر بخطورة الموقف باعتبار ان الامر يتعلق بعيش المئات.. وفي هذا الاتجاه يقول الاخ سعيد يوسف ان الاتحاد استنفد كل الحلول بعد تقديم اقصي التنازلات ولكن دون جدوى ليبقى السبيل الوحيد المتمثل في المصالح الاجتماعية لتقديم اقصى ما يمكن من مساعدات مالية ريثما يتمّ البت نهائيا في هذا الموضوع الذي ارق الجميع من عمال الى نقابيين الى سلطة الاشراف وهو ذات الارق والصداع الذي تعيشه مؤسسة جي بي جي ذات المئات من العمال الذين مازالوا على قارعة الطريق في قصر هلال منتظرين فرجا طال انتظاره بعد ان حدث في المؤسسة مثلما حدث في «ماراطون» المذكورة اعلاه. ترقية وتكريم هذه المعاناة الاجتماعية لم تحجب باقي الاستحقاقات التي يتعين الاعداد الجيد لها على غرار الاحتفاء بالنجباء من ابناء النقابيين والمتفوقين والناجحين في مختلف المستويات من الابتدائي الى الثانوي الى الجامعي، كما تمت الدعوة الى الاعداد الجيد لمصيف حشاد في دورته العاشرة التي ستنطلق يوم 12 أوت المقبل.