عقدت هيئة ندوة صحافية ليلة الخميس 11جويلية 2013 بأحد منتزهات مدينة صفاقس وقد استهل السيد نزار شقرون مدير الدورة كلمته بأن الدورة 35 تنتظم ضمن رهانات عديدة من أهمها استرجاع فضاء المسرح الصيفي و بعث الجو الاحتفالي المهرجاني لعموم سكان صفاقس ومن جاورها، وتلبية الحاجيات المتنوعة للمتساكنين وفق معايير فنية وجمالية تراعي الموقف من مسألة الهوية والانفتاح على عناصر القيم العربية الإسلامية والكونية. ثم أضاف مدير المهرجان أن صفاقس مدينة كبيرة مجالاتها جديرة بمهرجان يليق بقيمتها وهو ما لم يتحقق في الزمن السابق حيث عرف المهرجان ضيما شديدا مثل ما عرفته المدينة في مجالاتها المتنوعة ولعل من رهاناتها الطويلة المدى هو بناء مهرجان في حجم انتظارات مواطني صفاقس. وفي حديثه عن برنامج الدورة أكد السيد نزار شقرون على أن الدورة الخامسة والثلاثين ستركز على عدد قليل من العروض ستمتد على جزء من ليالي رمضان وليالي الصائفة وهي عروض موسيقية ومسرحية موزعة حسب محاور إضافة إلى مجموعة من السهرات الشعرية والفكرية إذ لا معنى لمهرجان ثقافي لا يحتفي بالفكر والإبداع. كما أشار مدير المهرجان أنه علاوة على السهرات الموسيقية فإن هيئة المهرجان تقترح على عموم مواطني صفاقس سهرات في المسرح والعرض الفرجوي وعرض الألعاب السحرية تؤثثه فرق عالمية متألقة وقد اختارت هيئة المهرجان أن يكون العرض الأول عرضا للإعلام عن انطلاقة كل مهرجانات صفاقس وذلك بعرض أوبيرا بيكين تحت شعار «والتقينا». كما تقترح الهيئة تظاهرات الفضاءات المفتوحة تحت عناوين دالة على التوجه العام للمهرجان : إيقاع العودة، لقاء الجمعيات، بهجة اللقاء، لقاء الأشرعة بين سماء وماء كما تقترح هيئة المهرجان على عموم المثقفين والمفكرين لقاء : - لقاءات شعرية مع البحري العرفاوي وفضيلة الشابي، وذلك احتفاء بصدور أعمالهما الأخيرة. - لقاءات فكرية في شكل (محاورات) : لقاء حواري بين فتحي التريكي وأبي يعرب المرزوقي حول مستقبل الثقافة في تونس، لقاء حواري بين يحي يخلف وفيصل دراج حول الثقافة في عالم يتغير. - كتاب المهرجان : تظاهرة مفتوحة للحث على المطالعة و لتنظيم اللقاءات بين القراء والموظفين وبين المهرجان أيضا مساهمة مع مبدعي الجهة في تصور الأعمال الإبداعية وإنجازها. - عرض الإنشاد الديني ( كنوز للفنان جمال الشابي ويستضيف هذا العرض علمين من أعلام الإنشاد هما : رشيد غلام من المغرب وعماد رامي من سوريا. وختم مدير المهرجان تدخله بالإعلان عن أن هذه الدورة ستتميز باليوم الفلسطيني الذي تقدم فيه فرقة فلسطين المركزية للفنون الشعبية عرضا فنيا وإلى جانب فلسطين سيكون للشقيقة سوريا حضور من خلال عمل إبداعي ضخم في فنون الموسيقى والرقص والسينوغرافيا الركحية بقيادة فرقة أورنينا للمسرح الاستعراضي.