عقدت هيئة مهرجان صفاقس الدولي ليلة أمس ندوة صحفية لتسليط الضوء على برنامج الدورة 35 للمهرجان الذي يسجل عودة بعد غياب، بحلة جديدةتتنوع فيها العروض الثقافية والفرجوية المتنوعة من 17 جويلية الى 16 أوت 2013، التي ستجمع بين الموسيقى والمسرح والفعاليات الفكرية والابداعية. وتسجل الدورة 35 للمهرجان عودتها المميزة من خلال مميز للفنان صابر الرباعي، أصيل ولاية صفاقس، الذي سيفتتح احتفاليات مسرح سيدي منصور في يوم 17 جويلية الجاري، والفنان الجزائري ايدير الذي يؤمن عرض الاختتام يوم 16 اوت 2013. وعمد منظمو المهرجان إلى رسم بصمة خاصة للمهرجان على الرغم من ضعف ميزانيته من خلال تنظيم سهرات ثنائية بين أشهر الفنانين على غرار الفنانان لطفي بوشناق وزياد غرسة اللذان سيحييان سهرة طربية يوم 22 جويلية، والفنانان وائل جسار ومروان الخوري (25 جويلية) بالإضافة إلى أسماء منور من المغرب وحسان عمارة من تونس (3اوت) وكاظم الساهر ويسرى محنوش (يوم 9 أوت2013). ويقدم الفنان نور شيبة مساء السابع والعشرين من جويلية عرضا للموسيقى شعبيّة برؤية حديثة خاصا بمهرجان صفاقس الدولي. وسيكون جمهور مسرح سيدي منصور على موعد مع الاجواء الروحانية لشهر رمضان الكريم من خلال عرض كنوز للإنشاد الدّينيّ الذي يؤمنه ابن الجهة الفنان جمال الشّابي وعرض الحضرة الذي يقدم فيه هلال بن عمر رؤية إبداعيّة حديثة لتراث الحضرة بولاية صفاقس. سوريا وفلسطين ومما يميز هذه الدورة أيضا بادرة طيبة قامت بها ادارة المهرجان كلمسة تضامن وايخاء مع شعبي فلسطين وسوريا المضطهدين من خلال تخصيص يوم 14 اوت 2013 ليكون "يوم فلسطينيّ" تقدم فيه فرقة فلسطين المركزيّة للفنون الشّعبيّة عرضا فنيا بداية من السّاعة السابعة مساء في الفضاء الخارجيّ للمسرح وبداية من العاشرة على ركح مسرح سيدي منصور. وتسجل الشقيقة سوريا حضورها في المهرجان من خلال عمل إبداعي ضخم يوم 21 جويلية الجاري تؤمنه فرقة "أورنينا" للمسرح الاستعراضي، وهو عرض يجمع بين فنون الموسيقى والرّقص والسينوغرافيا الرّكحيّة. حوار الفكر والابداع هذا بالإضافة إلى الفعاليات الفكرية والابداعية التي غابت عن المهرجان لسنوات طوال، على غرار اللقاءات شعريّة التي ستسجل عودتها هذه السنة من خلال مسامرة شعرية مع كل من "البحري العرفاوي" و"فضيلة الشّابي"، احتفاءً بصدور أعمالهما الأخيرة، فضلا عن لقاءات فكريّة بين "فتحي التّريكي" و"أبي يعرب المرزوقي" حول مستقبل الثّقافة في تونس، وبين كل من "يحيي يخلف" و"فيصل درّاج" حول "الثّقافة في عالم يتغيّر.