التقارب الحاصل بين الحزب الجمهوري الذي يقوده أحمد نجيب الشابي من النهضة، قد يكون سببا غير مباشر لما الت عليه الأمور داخل هذا الحزب وانشقاق أعداد كبيرة من المنتسبين له وانضمامهم لياسين ابراهيم ، كما شنج علاقة هذا الحزب بأصدقاءه من الأحزاب الديمقراطية. ويشبه المتابعون خيارات الجمهوري في هذه المرحلة بخيارات التكتل من أجل العمل والحريات الذي فقد كثيرا من منخرطيه واشعاعه وعدد من أصدقاءه أيضا بعد أن تحالف مع حركة النهضة اثر انتخابات 23 أكتوبر 2011. علي لعريض يقيم اداء حكومته بعد 100 يوم من بداية اشتغالها دون وثائق وأرقام أطنب علي العريض رئيس الحكومة المؤقتة في حوار بثته أربع اذاعات خاصة بداية الأسبوع الجاري في التأكيد على تحسن الأوضاع الملحوظ على مختلف الأصعدة وعلى انتهاج البلاد السكة الصحيحة نحو الانتقال الديمقراطي، ولكن ذلك لم يوثق لا بأرقام ولا وثائق دالة على تحسن الأوضاع بالبلاد.من ناحية أخرى عبر العريض عن أمله في إجراء الانتخابات موفى سنة 2013، أو على الأقل الانطلاق فيها في 2013. حضور النواب في جلسات انتخاب هيئة الانتخابات دون المأمول تغيب أكثر من 40 نائبا عن جملة من الجلسات الانتخابية الخاصة بانتخاب أعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات رغم أهمية الحدث وهو ما جعل مصطفى بن جعفر يسجل ملاحظة بخصوص هذا الأمر. لم يتمكن المجلس الى اليوم من حسم الأمور في ما يخص انتخاب كامل أعضاء الهيئة المستقلة للانتخابات وذلك على خلفية عرقلة عدد من النواب «الأقلية» لسير الانتخابات والحسم في المرشحين لعضوية الهيئة، احتجاجا ضمنيا منهم على المحاصصة بين الكتل في التوافق على عدد من المرشحين تراهن عليهم تلك الكتل. الطاهر بن حسين يواصل الدعوة الى إسقاط النظام تم تعيين تاريخ التحقيق ل13 سبتمبرالقادم في القضية التي رفعت الرئاسة ضد السياسي والاعلامي الطاهر بن حسين بتهمة الدعوة الى الاطاحة بالنظام. ورغم هذه الخطوة، فإن بن حسين دعا في صفحته الشخصية على الفايسبوك «كل الوطنيين والرافضين لسطو فرع الاخوان المسلمين في تونس على السلطة أن يرافقوني الى التحقيق بعدد 20 مواطن من كل معتمدية (اي بمجموع 5.280 مواطن)» حسب ما جاء في نص دعوته . وأضاف بن حسين في نفس السياق كاتبا: «ادعو كل متطوع ان يجمع 20 توقيعا من معتمديته مرفوقة بنسخة من بطاقة التعريف لكل موقع على النص التالي :«أنا لا أعترف بسلطة انتهت شرعيتها يوم 23 اكتوبر 2012». وختم دعوته ب «معا ننقذ وطننا من الاستبداد الاخواني الناشىء ويسترجع الشعب الشرعبة التي اغتصبت». حزب العمال يرد على المرزوقي اعتبر حزب العمال في بيان صادر عنه أن المرزوقي «لم يتصدّ لانحرافات التي عرفها المسار الانتقالي بل ساهم في تعكير الأوضاع عبر مواقفه وخاصة المتعلقة بالسياسة الخارجية للدولة وسلوكه المعادي للمعارضة الديمقراطية والحراك الشعبي والاجتماعي والذي وصل حد التلويح ب«نصب المشانق للمعارضين» وتقديم شكاية لدى القضاء ضد كل من «يدعون الى قلب نظام الحكم».