اجتمعت كل قيادات العالم الغربي وما تبقى من رائحة الاتحاد السوفياتي... وجاءت اليابان وملايين الصين الشيوعية سابقا... ودعيت كذلك القيادات المالية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وكافة بنوك افريقيا وآسيا... واستنفرت القوات المسلحة لحلف الناتو وكافة الجيوش في العالم... مجموعة الثمانية ومجلس التعاون الاوروبي وبرلمانات العالم... كل المنتخبات الرياضية وملكات جمال العالم منذ الخمسينات... وجيء بأكبر علماء الذرة والطب النفسي وأكبر الفنيين في الاعلامية والتحق كبار الفنانين العالميين والمسرحيين وأبطال العالم في الملاكمة والمبارزة بالسيف... ووضعت ايران واسرائيل قواتهما العسكرية في حالة تأهب قصوى... وقررت المخابرات المركزية الامريكية دعوة قوات الاحتياط للالتحاق فورا بمكاتبهم ووضع السلاح النووي والباليستي والكيمياوي رهن اشارة البنتاغون... وقرر الرئيس أوباما والرئيس بوتين الاضراب عن النوم والتزام مقر عملهم خوفا من تبعات الكارثة التي تهدد العالم السفلي العلوي جراء رفض حزب المؤتمر من اجل الجمهورية الامضاء على خارطة طريق الحوار الوطني... العالم يشد أنفاسه... كوريا النووية تهدد واسرائيل كعادتها تستعرض ترسانتها العسكرية... الكل في العالم يحاول الاتصال بالفتى عماد الدائمي لاقناعه بالتراجع عن قراره الخطير لما له من تبعات على ثقب الأوزون وتهديد لفصيلة الكنغورو من الاندثار... الكرة الأرضية مهددة... والعالم كله ما عدا وزير التجارة ينتظر تراجع الشاب عماد عن قراره الخطير حفاظا على التوازن الايكولوجي...