عمدت ادارة مؤسسة IVI للخياطة بقربة يوم أفريل 2007 الى وضع كافة عمالها فجأة على قارعة الطريق دون سابق اعلام او سبب واضح. وبعد تدخل سريع من السيد معتمد قربة والاتحاد المحلي للشغل بقربة تم ارجاع كافة العمال الى مراكز عملهم. وبعد التحري والتثبت فيما اقدمت عليه ادارة المؤسسة وبطريقة استفزازية تنم عن عدم شعور بالمسؤولية واستهتار واضح بالعمال حيث اتضح ان الغاية من هذه الحركة التي اقدمت عليها ادارة المؤسسة كانت محاولة التنصل والتهرب من دفع مستحقات مالية كبيرة تقدر بالملايين للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وعلى اثر ذلك هدّدت الادارة بغلق المؤسسة نهائيا لما شعرت بفشل خطتها وان في البلاد قانونا يجب ان يحترم. وهنا شرع عمالها في الانخراط بالاتحاد العام التونسي للشغل لحماية انفسهم من المستقبل المجهول الذي اصبح يتهددهم عندها ثارت ثائرة ادارة المؤسسة المذكورة لما علمت بذلك وشنت حملة شعواء على الاتحاد كلها افتراء وكذب ومغالطة وتشكيك الغاية منها ابعاد العمال عن المنظمة الشغيلة حتى لا يعرفوا حقوقهم التي يضمنها القانون وبالتالي تتواصل عملية استغلالهم دون حسيب او رقيب. ولم يكفها ذلك بل عمدت الادارة الى التحقيق يوميا مع العمال واستجوابهم والضغط عليهم بكل الاساليب قصد معرفة من انخرط منهم بالاتحاد مع مطالبته بتمزيق بطاقة انخراطه على مرأى من الجميع والا فمآله الطرد. ان حملة المغالطة والتشكيك والتظليل التي مارستها ادارة هذه المؤسسة على الاتحاد واطره النقابية لن تزيدنا الى اصرارا وعزما للدفاع عن حقوق عمال المؤسسة المذكورة بكل الطرق القانونية والحفاظ عليها. وبالتالي ندعوهم الى المزيد من الوعي واليقظة والتنبه الى ما يحاك ضدهم في الخفاء من بعض الاطراف المأجورة بالمؤسسة التي لا ذمة لها ولا ضمير ولا يهمها سوى تحقيق مصالحها الشخصية والحفاظ على الامتيازات التي تتحصل عليها مقابل ما تقدمه من خدمات رخيصة ومشبوهة تضر بمصلحة اغلبية العمال ومن لم يستح يفعل ما يشاء وللحديث بقية.