انعقد السبت الماضي 26 ماي بنزل أميلكار مؤتمر النقابة العامة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان بالصحة العمومية برئاسة الأخ محمد الطرابلسي الأمين العام المساعد للاتحاد العام مسؤول العلاقات الدولية والهجرة. وقد حاول الأخ محمد الطرابلسي أن يؤطر هذا المؤتمر بمداخلة جاء فيها على بعض من تاريخ الحركة النقابية والوطنية ومدى علاقة قطاع أطباء الصحة العمومية بها وبالاتحاد العام التونسي للشغل على اعتبار أن هذه النقابة من النقابات النوعية بالاتحاد العام. وكانت هذه الديباجية بمثابة المدخل لنقاش عام مس بالخصوص الاشكاليات المطروحة في القطاع سواء منها العالقة أو المستجدة والتي فيها ما احتسب لفائدة المكتب المتخلي وفيها ما اعتبر نقصا في أدائه وغياب التقريرين الأدبي والمالي للمدة النيابية السابقة وغياب الكاتب العام المتخلي الأخ بشير عرجون إذ لعدم تجديد ترشحه حكم على هذا المؤتمر بأن يكون مؤتمرا انتخابيا أكثر منه تدارس وتناول مطالب القطاع برغم صدور لائحة مهنية عنه موكول للمكتب الذي انبثق عن المؤتمر أن يعمل على معالجتها ويمكن أن نذكر منها قضية ما يعرفه الاطباء بحصص الاستمرار وضرورة مراجعة القانون الاساسي والموقف القطاعي من مشروع تأهيل القطاع الصحي العام. أما من حيث العملية الانتخابية فتفيد أوراق المؤتمر أن القطاع في علاقة بهيكلته الحالية يتوفر على 36 نيابة حضر منها اشغال المؤتمر 33 نيابة حيث تغيبت نيابتا مدنين وقابس وقاطعت نيابة مستشفى شارل نيكول. الاشكال وصف بأنه على صلة بمسألة الهيكلة عموما وبذلك تقدم للتصويت 33 نائبا من ضمنهم 17 مترشحا للمكتب الجديد في تنافس ديمقراطي ودون الالتزام بقائمة محددة وهو ما أفرز المكتب النقابي التالي: سامي السويحلي (كاتبا عاما) جوهر مزيد (النظام الداخلي) فوزي طوير(المالية والانخراطات) عبد الجليل المشري (الاعلام والاتصال الداخلي والنشر) محمود العياري (الدراسات والتشريع) محمد الجموسي (التكوين والتثقيف) سامي الكلبوسي (الحماية الاجتماعية والسلامة المهنية) حسن المناعي (العلاقات العربية والخارجية ) عبد العزيز المسعودي (المرأة والشباب والجمعيات )