... انتهى الموسم الرياضي بشكل طبيعي بعد ان توج الذي توج وفقد مكانه من لم يعمل على امتداد الموسم، الموسم الرياضي 2006 2007 لا يمكن ان يمرّ هكذا بما ان شيئا من المصداقية عاد الى مختلف مسابقاتنا اي نعم شيء من المصداقية توفر، رغم بعض الاتهامات وتبادل الادوار وصدور بيانات الاحتجاجات ورفض بعض الحكام واستئناف بعض القرارات ضمن الكثير من الاجتهادات امام عدم وضوح عديد النصوص القانونية لكن رغم كل الذي حصل من سقوط للحجارة وللقوارير ولبعض الاعتداءات اللفظية والمادية، فانه حقيقة كان موسما استثنائيا بكل المقاييس. (2) ... استثنائية الموسم تكمن في انه عرف بعض التغييرات سواء الادارية منها ذهاب مكتب جامعي برئاسة علي الابيض ومجيء اخر برئاسة الطاهر صيود او على مستوى القرارات المتخذة او حتى على مستوى وضع الجميع على محك واحد وبالتالي عمّ الوضوح وعادت الثقة والطمأنينينة الى الكثير من النفوس رغم بعض أخطاء اللجنة الرباعية (؟). (3) ... تتذكرون جيدا ان في سنوات حمودة بن عمار اي ايام كان رئيسا للجامعة فعل الباش مهندس علي بالناصر ما أراد من تجاوزات تكاد تكون في كل شيء لكن اغرب ما أتاه وها ان الاحداث تفندها تلك التعيينات السرية للحكام وتعيينات خريطة الطريق (لمن لم يفهم يعين الحكم الفلاني لمباراة في الكاف مثلا ثم يقول له اسلك طريق مجاز الباب وحين تصل الى هنا اتصل بي هاتفيا لأعلمك اين عينت) حصل هذا وهو ما زاد في تخلفنا وفي اوجاعنا وفي اتهاماتنا لبعضنا البعض وبمجرد ذهابه عادت التعيينات عادية ولو ان بعضهم يجهل حتى من الذي يعين بعد انتهاء مهام اللجنة الرباعية وكما لا حظتم سارت الامور عادية جدا انتدبوا لمن اراد الاجنبي وعينوا التونسي لمن اراد المراهنة على التونسي لنقف في الاخير جميعا على حقيقة «يا نهار الموت يا نهار الكشفة» فاذا هي الحكاية كذبة كبيرة ألفها الباش مهندس علي بالناصر ليتحصل على منحة الهاتف وهي التي قيل لنا انها 400 دينار كما ان البورتابل بلوشي. اكتفي بالقول وانما المرء حديث بعده. (4) أي نعم عاد الى كرتنا شيء من المصداقية، لكن هذا لا ينفي حصول بعض التجاوزات والاتهامات المجانية والمجاملات الرعوانية التي تدخل في باب «مايسالش هذا متاعنا نطفيو الضوء عليه» الحقيقة ان كرتنا لم يعد ينقصها اي شيء بما ان كل شيء متوفر فقط نريد ارادة العمل بوضوح لنطبق القانون على الجميع وحتما ستكون بطولاتنا الافضل في العالم. (5) ... ها ان الاحداث الرياضية المتعاقبة اكدت ان بعضهم لم يخدم كرتنا وانما خدم الاشخاص ومصالحهم ونواياهم، نعم ها ان الاحداث اكدت مرة اخرى ان اغلبهم لم يبحثوا عن المصلحة العامة ودليلي على ذلك ان اغلب القرارات تحكمت فيها المزاجية. اي نعم هذا ما حصل في عهد بن عمار وعلي بالناصر (؟). (6) ... بعد كل الذي جرى وسيجري لاحقا اتمنى فقط لو تتخلى وزارة الرياضة عن عباءة الاشراف لتنزل من خلال هياكلها الى الميدان لتتابع وتتوقف امام الاخطاء الفضيعة المرتكبة في حق رياضتنا، اليوم كفانا من البروتوكولات كفانا من العمليات التجميلية التي لا تفيد فقط عودوا الى العمل الميداني تابعوا الجزئيات وحتما ستعود لرياضتنا اشراقتها وتميزها. (7) ... الاستاذ المنصف الفضيلي حمّلوه مسؤولية العودة الى الجامعة عاد فوجد ملفات يكفي ان تلقي عليها نظرة لتجدها كلها الغام فقط وضحوا الامور والاكيد انكم ستفلحون!! (8) ... المكتب الجامعي الجديد عجز على ايجاد الوجه القادر على تسيير الادارة الفنية الجديدة للحكام هذه المرة سنجد لهم عذرا ثم نقول «المليح يبطى».