انعقدت الجلسة العامة لامل حمام سوسة و التي صعد في اعقابها الهادي لحوار الى سدة الرئاسة معوضا بذلك رؤوف الغضاب ، المداخيل كانت في حدود المليار و 300 في حين بلغت الديون 300 ألف دينار. ويذكر ان الهادي لحوار رغب في ان يضع هشام الدواس نائبا اولا له الاان سامي القندوز رفض ذلك وهدد بالانسحاب لذلك و لارضائه وضعوه نائبا اول في حين عهدت لهشام الدواس النيابة الثانية.