بعد ان نجحت مسيرته كلاعب سواء مع اولمبيك الكاف او مع الترجي الرياضي التونسي يخوض مراد الشابي اول تجربة له كمدرب لفريقه الام، قدومه كان موضع استبشار لأحباء الاولمبيك لكن بداية الكافية خلال هذا الموسم في بطولة الرابطة الثانية كانت متعثرة عكس الموسم الفارط على اثر مقابلة اريانة التقينا «بيشة» فكان معه الحوار التالي: قبل البداية تهانينا بتسلم مقاليد تدريب الاولمبيك ؟ شكرا جزيلا... وان شاء الله أكون عند حسن ظن الأحباء لنقدم موسما طيبا ونعود الى الرابطة الاولى. قبل اولمبيك الكاف لم تدرب أي فريق الا تعد هذه التجربة مغامرة؟ فعلا هي مغامرة حيث أدرب فريق أكابر لجهة تحب الكرة كثيرا وتعول على صعوده الى النخبة وهو ما يضع على عاتقي مسؤولية كبيرة خاصة وان الفريق كان على قاب قوسين او أدنى من الصعود الى الرابطة الاولى خلال الموسم الماضي ،على كل نحن سنعمل بجد وان شاء الله ربي معانا. هزيمة الفريق أمام جندوبة الرياضية في اخر الموسم الماضي كانت مفاجئة جدا ما تفسيرك لذلك المردود الهزيل للاعبين؟ صحيح ، هزيمتنا امام جندوبة الرياضية كانت بالمرارة ما ترك عديد التساؤلات خاصة وان مردود الفريق طيلة الموسم كان ممتازا وكنا شبه متأكدين من صعودنا الى الرابطة الاولى لكن كمتابع ومحب للفريق أرى ان المسؤولية أثقلت أرجل اللاعبين خاصة وأنهم كانوا شبانا، حيث وضعوا في ضغط كبير وكان لهذا الضغط تأثيرا سلبيا عليهم. تفسيرك ربما يكون منطقيا لكن هناك من قدم تفسيرات أخرى على غرار البيع والشراء والتلاعب بمصلحة الفريق؟ ليس لي علم بحكاية « بيع و شراء» وبطبيعتي كفني لا يمكنني ان ابني رأيا الا على المعطيات التي أمامي كمردود اللاعبين والخطط التكتيكية. الى أي مدى ترى مسؤولية محمد الجلاصي في ذلك الفشل؟ محمد الجلاصي مدرب ممتاز وسترون ذلك في المستقبل وقد قام بعمل كبير مع الاولمبيك في الموسم الفارط ولكن الحظ لم يكن حليفه ربما ما ينقص الجلاصي هو القدرة على التحضير النفسي للاعبين وتهيئتهم للعب تحت أي ضغط. مجموعتك الحالية ليست نفس مجموعة محمد الجلاصي اذ غادر الفريق القلب النابض بلال الفرشيشي فكيف ترى هذا الموسم؟ بلال لاعب جيد لكن المجموعة الحالية لها من الإمكانيات ما يجعلها تراهن على الصعود رغم البداية الصعبة. ثلاث تعادلات2 منها في الكاف الا تضعف حظوظكم؟ كما قلت لك الفريق مازال يعيش تحت ضغط هزيمة الموسم الماضي لكننا سنتجاوز هذه المرحلة والمطلوب منا تحقيق انتصارا واحدا لنطوي صفحة خيبة الموسم الفارط وان شاء الله زينة.