الى حدود صبيحة الخميس 1 نوفمبر 2007 وتحديدا ضمن المسافة الزمنية الفاصلة بين 10 و11 صباحا لم تصل الى كتابة رابطة المحترفين اثارة النادي الصفاقسي ضد احقية مشاركة لاعبي النادي البنزرتي بالراضية والصويعي في مباراة السبت الماضي امام النادي الصفاقسي الى حدود الخميس والاثارة لا اثر لها الى حدود الخميس والناس تتكلم الكل يحلل... الكل يقرأ القانون الكل ينسى فقه القضاء وضرورته لما يلحق من اخطاء ومعالجات فهل هي اثارة ام هي احتراز؟ الى حدود الخميس ولا شيء ظهر والحال ان الكل ظل مشدودا مشدوها الى عون البريد الذي قد يصل إلى كتابة رابطة المحترفين بملعب المنزه.. ليتم وضع حد للكثير من الكلام وألغو ولكن... (2) هل هي اثارة... ام احتراز.؟ الكل يسأل ويتساءل هيئة النادي البنزرتي تقدم أوراقها لتثبت حسن نواياها مع تأكيدها على انها لم تعتمد الا على مذكرة صادرة عن المكتب الجامعي تمكنها من ممارسة ما يسمح لها به القانون هذا في شأن الحبيب الصويعي لكن هذه الاثارة التي تكلم عنها جماعة الاحد الرياضي دون ان يفهموها اشعلت الدنيا واقعدتها دون تقديم تفاصيل حكاية سهيل بالراضية الاثارة الشبح وان لم نقل الوهم تحدث عنها الكل وحتى جماعة حنبعل لكن الغريب انهم تحدثوا عنها وهي غائبة فماذا يمكن ان نسمي هذا ؟! (3) الحقيقة ان الحديث عن قضية غير موجودة اصلا يحيلنا على متابعة اوضاع عليلة لكرتنا بما ان اهل رابطة المحترفين استغربوا ما كان كتب بجريدة يومية قالت ان اعضاء مكتب الرابطة اسقطوا هذه الاثارة من حيث الشكل والحال ان الرابطة لم يصلها الملف أصلا ولم تدرج كذلك هذه النقطة في جدول اعمال اجتماع الثلاثاء الماضي والذي كان حرره الاستاذ بلحسن الحداد هنا ماذا نقول وبماذا نعلق؟! أليس هذا اختلاقا للقضايا، أليس هذا غريبا عنا وعن كرتنا.؟ (4) ... مسكينة هذه الكرة التي ارهقناها... وحملّناها ما لم تعد تتحمل... مسكينة هذه الكرة التي يتكلم في شأنها الكل (؟) والحال ان ولا أحد فاهم شيئا فيها اليوم عليّ ان اعترف اننا جميعا ساهمنا في تعميق جراحها وعوضا ان نعمل ضمن تواصل ايجابي لخدمتها نجد الكل ماض الى تحقيق اهداف معينة وكفى (؟) وإلاّ ماذا يعني الحديث الكثير عن قضية لم تطرح بعد امام مكتب الرابطة وقد يكون الاستاذ عماد المسدي تعمد ذلك حتى تطرح كل الاحتمالات القانونية ليقدم بعد ذلك ملفه جاهزا مستنفذا لكل الحيثيات. (5) اثارة تحدث عنها الاستاذ عماد المسدي بشيء من السرعة والتسرع والحال انه كان له الكثير من الوقت ليضيف عليها شيئا من السرية ليدرسها ويتدارسها بحكمة لأنّ مثل وضعية بالراضية كان عليه ان يقدمها في شكل احتراز بما ان مشاركته غير قانونية حسب روايته وهذا يدخل تحت طائلة الفصل 120 لذلك نقول انها لا تدخل في خانة الاثارة، بل هي احتراز بما انّها تهمّ اهلية المشاركة وبما ان سي عماد رجل قانون فانه كان عليه ان يسأل وقديما قيل لا خاب من استشار... (6) اثارة غير موجودة... وكرة تسير هكذا في غياب العارف بكل تفاصيلها والنتيجة انّ ما هو حاصل في صلبها من تجاوزات لم يعد يثير فينا الاستغراب او حتى الحياد لأنّ وضعية السويعي ينطبق عليها الفصل 127 بما انه يحدد فعل الاثارة ولكنّ... (7) غريبة هذه الكرة ومع كل قضية تخسر عديد الاطراف مصداقيتها، مع كل ملف تتوضح امور الكثير ممن يدافعون عن ضرورة تواجدهم في مشهد كرتنا والحال انّ الكل يخدم مصلحة نواديه ليزيد في جراحها، ههنا اتذكر مثلا رائعا ينطبق على وضعنا الكروي الحالي وهو.. «حلّ الصرّة تلقى خيط»...