والطيب منه إذاما تُهت يهديني» ابن ابي الضياف مشهد نشأة حين نلامس قرارة الشعر المعاصر في تونس . في مناطقه المظلمة أو المضيئة يصيبنا شك رهيب في المقدس فيه، هذا يحدد معالم الغيب والغياب والحضور المشتت. والإمتثال الصعب لعناصر الحركة والفعل. ويحصر إطاره الراهن في غموض الماضي اللذيذ، هو ذاته الغموض الرهيب والقيمة التي تُهمّش المتن والذي يتعصب للقصيدة اليومية أو الميوّمة إنها القصيدة المصيدة المتأرجحة بين رغبة القول وحرية الهرب الى أمام الأمام، من مخزون يتلصص على عمرنا المتخصص في فبركة الروتين وإنتاج الهزائم والنكسات، وفي كل حلم يلتحم وروحنا الغبيّة والخجولة رغما عن أنف أبيها. الخائنة حسب معطيات العصر والمصدر وبين اللغة في لحظتها الجهنمية السحرية المغرية بالمثول أمام سلطة التاريخ الذي ينتجها، تلك اللغة الماهرة في صنع صور تطوع الكائن الى مكون يصرخ : «الموت بواسطة المعرفة المطلقة قد يشكل جزءا من أساس الوجود».(2) حركة من معركة إن لحظة صفر وسفر تراوغ صاحبها فلا مستقر له سوى الكلمات التي تجعله ينفلت من عقاله، وينجذب الى مفعولات عبقر فيه ويفرّ من رقابة الحلال والحرام والمنكر والمكروه فينصهر والرغبة الجامحة في القول، قول الزمن ذاته من خلال صورة خارجة من خدر التاريخ والأسطورة أو الحركة والحركة المضادة. صورة نابعة من المقدس الذي يوسوس في صدره بما ينفلق به من صور آلهة تضاجع بنفسجية الروح في غفلة عن عيون العرافين والسحرة العتاة : «هذه هي خاصية أمهات النصوص كالكتب المقدسة والأعمال الفلسفية والآثار الشعرية ؟ فإن قراءة النص الواحد منها يختلف بإختلاف العصور والعوالم الثقافية، بل تتعارض بتعارض الأيديولوجيات والاستراتيجيات.» (3) لوحة للحظة هرمة حين يستسلم الشاعر للحظة الموت المؤقت المتأني في المتون يحنّط الورقة حيث جنة الجحيم وجحيم الجنة. قصدا وعمدا حتى يخلد في ذاكرتها المجيدة، لكنه في كل مرة يعيد إنتاجها بما فيها بوجه إن اختلف في اللفظ فلا يختلف في المعنى إنتاج يرديه قتيلا مرتين: مرة حين لا ينفرد في حلمه لأن المدينة هنا لا تبيح له سوى لونا واحدا وإن إختلف في المظهر فهو واحد في الجوهر . ومرة أخرى حين يلبس قناعه الذي أفرزه من ومضاته التي يفخر بها عند التجلي لأنها إفرازة الجرائد ونشرات الأخبار وفي أفضل الحالات تطورا جريدة وافدة من وراء البحار والجبال والأنهار والأمطار . لذلك أطرح أسئلة في سؤال واحد للذين يفاخرون بجوائزهم الرسمية ، هل توصل الشاعر التونسي في أيامنا الى كتابة قصيدة تؤسس للصمت الباحث عن مشروع آخر للقول ومنها قول أشياء أخرى تهمنا جميعا. إن التمارين وإن اختلفت في درجة جماليتها واستساغتها ، هي تمارين ليس إلا لبلوغ أم الخبائث تلك الملحمة أو المعلقة أو الجدارية فالشاعر لا يحيا من خلال قصائده كلها وإنما قلة منها وربما واحدة تكون هي هو وتكون النص الدرس. في حين نتوجه الى السائل حسب رغبة طقوسنا وناموسنا لنشبع تيها في الأسئلة المحرجة للقدر والصدف كل حسب وجهته لا يسعنا التفكير في كتابة نصّ تاريخي لكن يا رفيقي إننا نكتب احداهم مصادر التاريخ المركزية والمحورية والجهنمية إننا نعبّ من ذاكرتنا التي التهمت أوراق العالم الفاني والمتفاني في إنتاج الأحداث ذلك العالم المتعب والمنهك حدّ التخمة بأوجاع ، هي ذاتها أوجاعنا مهما إختلفت درجة حدتها أو تأخرها في الوصول إلينا لذلك نتنبأ بما يهدم صيرورة تتعارض فتعترض هوياتنا تباريحنا المحزونة تارة الحالمة، أخرى الساكنة في تابوت الألم وبكائية وجنائزية اللحظات الحاسمة لحظة مفارقة الذات الحرة بفعل فاعل له من السلطة ما يدفعنا الى اكتشاف خيانة الأيام لطفولتنا التي نخالها دائمة ازلية . لكن حين ينقطع بنا النفس ونحن نصعد سلم الحكايات الخرافية البسيطة تغدرنا العبرات والشهقات والتناهيد على عمر ضاع بين الشوارع والمقاهي والحانات هكذا نتحول الى خداعين بحجج الكلمات النفاثة والمعاني الأزلية . ونمرّر وحشتنا وغربتنا ومصيرنا وحزن وحدتنا وقلقنا وتعبنا وعوالم الضغنية المرة المترسبة فينا، كما يمرر الريح غباره من على وجه الكون الميدوزوي الذي إن نظر اليه الشاعر البريء . تحنّطَ وأصبح حجرا ليس إلا، لكن الشاعر الخارق هو الوحيد الذي جعل من ورقته متراس براق سلاحه الذي حجّر بعد هذا الكون الميدوزوي وهو يقولنا ويردد على مسامعنا مقولة المهاتما غاندي : «أريد أن أفتح نوافذي على كل رياح الثقافات الإنسانية التي تهب من جهات الأرض الأربعة .. لكني أرفض أن تقلعني احدى هذه الرياح من جذوري وترابي ...». لقطة طلقة كانت العرب تطلق على الرجل الذي يقول الشعر صفة «الكامل» بكل ما تعنيه هذه المفردة من دلالات كثيرة ...»(4) هذا الحافي العاري، الماجن الفاجر، الضعيف الدميم الصادق الرقيق، الدقيق العاشق أبدا، المارق الزنديق ...الخ ... من النعوت والصفات التي تنجيه من كل جملة الأشباه الأربعين الكامنين في المثل الشعبي القائل : «يخلق من الشبه أربعين...» «حرامي». ففي تفرده هذا يكون كونه ممتعا ومتمتعا ... والمتعة كون يتجمد في العين السابرة لغور الصور الممهدة لإنكسار المادة على صدره المجروح بالأمطار .. فَيَغَارُ على تلقائية من جنوح الجانحين الى تبويبه ضمن حزمة معلقة فيتحلل مع تحلل الاصوات بداخله . تلك الأصوات المتجهة في جناسها نحو المبهم المعجز من : صور المشكوك فيه في لغة هل تقول ما يريده أن يقوله أساسا ؟ .. هذه اللغة التي ما تزال تمارس ضغوطها في شكل تمارين للتحول الى غلس يقتبس منه غموض المصير. وموانع الا سترسال في مغالطة جمال القلب. لأن الحقيقة هي نبوءة «الكامل» هذا الذي خبر الخبر ومعاني الكامن في غرابة الوضوخ الذي هو وضوح الغربة والغرابة في اليومي الميوّم الذي يعصره فيكون ذلك الفيلسوف المغدور أوالسياسي الفاشل بالضرورة والمؤرخ المهدور سلفا فهو فاقد لأبسط قواعد التنظيم والتنظم والإلتزام التام والأعمى الرافض للأوامر والإملاءآت فيكون : «هكذا ففي حين أن شعراء ومثقفي المناطق المتخلفة إقتصاديا يؤلفون اناشيد وطنية، يتغنى شعراء ومثقفو دول الموجة الثالثة بفضائل عالم «بدون حدود...» (5) . الصور المبتورة كيف يمكن أن نكتب قصيدتنا نحن بعيدا عن التأثر الأعمى بالتجارب الوافدة ؟ وحتى لا نكون ببغاوات محترفة في أفضل الحالات تطورا لهذه التجارب التي افرزتها معطيات ثقافية وبيئية اجتماعية واقتصادية وسياسية وفكرية متزلزلة ومرتجة، مختلفة كل الاختلاف عما نحن عليه وفيه، فإن هذه التجارب نتاج حرب ودما، ودمار وإبداع القتل والسَّحْلِ والتنكيل والذبح المبرمج ...الخ. كيف يمكن لنا كتابة نفس النمط ونحن في مأمن من كوارث وأهوال الحروب والفتن التي ترجّ وتزلزل عمق الشاعر حتى تصل به الى حدود الهدم وإعادة البناء من خلال مشاعر وصور وصرخات يمكن لنا إذن أن نكتب قصيدتنا . منا وإلينا وإليهم مثلما يفعلون هم في كتابتهم إذ انهم يكتبون اليهم بحيث يخاطبون القارئ العارف بمأساتهم في الداخل ثم الخارج «وأهل مكة أدرى بشعابها» وبالحفاظ على البقاء ليوم او لساعة أو لبرهة من الحياة والشعر. كيف يمكن أن نكتب من الى كل من يشاركنا اللغة والهمّ اليومي ولكن في فضاءات إن إختلفت في عناصر خاصة فهي تلتقي في العناصر المركزية الحياتية. ومن هنا يبرز تفردنا بمعنى إجادتنا في رسم الخط السحري الفاصل بين الآن والذي أعيش والآخر وما يعيش . هذا الذي يرتقي بنا الى مصاف المبدعين لذواتنا وليس مجرد مقلدين ، خصوصا إذا علمنا وأن الحفاظ على شخصيتنا ومقوماتها والارتقاء بها الى الاسمى هو شرط مرحلة . لاحظ أيها الشاعر التونسي أن تجاربهم المأخوذة أساساها الأول من تجارب الغرب بحكم الحوار الثقافي المبني على حركة ترجمة تبنتها النخب المثقفة والمبدعة وطوعتها الى ما يخدم مصالحها في القول بحثا عن المغايرة والتبليغ والبرهنة على القدرة على محاكاة الآخر الذي انتج زمن حرية هذا النمط. إذن فإن العنصر المشترك هو الحرب وأهوالها . فالموجة التي أسميها جديدة بالنسبة الينا هي واحدة بالنسبة للعراق ولبنان وفلسطين أساسا وسوريا بدرجة أقل . وما الآخر الذي تبنى هذا النمط سوى منبهر أو متغمس في الحراك والحوار الثقافي المشابه في مصادره ومراجعه الى مراجع ومصادر المركز مع اضافة ما تستلزمه الحركة الثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها هذه الآحزمة الدائرة في فلك المركز المذكور. أما نحن في تونس ففي الماضي القريب جدا ولنتاج للحراك السياسي الكبير في السبعينات التي افرزت التحول نحو الطليعة الأدبية والتي وجب احترامها لأنها تحمل في طياتها ضرورة المرحلة ومستلزمات من اثبات للشخصية الشعرية التونسية ولا يجب إطلاق التهم والنعوت جزافا من قبيل مرحلة شعارات لأن الشعارات هذه كانت مرحلة عالمية وليست مقتصرة على تونس فقط نتاج لمعارك ثنائية لأقطاب. أما الآن وفي ظل طغيان القطب الواحد إثر تفرده بالسيطرة على العالم بالقوة والعنجهية ، وغرسه للفكر الفرداني وتكريس الجهل والتهميش وإنتاج النخب المنفصلة عن العامة ، بحيث ينحصر الوعي لدى ثلة يمكن السيطرة عليها في أي حين يظَلُّ العامة في جهلهم يعمهون. وفي ظل هذه المعطيات أضحى الشاعر هو أداة الربط بين النخبة والعامة والدهماء وله دور طليعي مثله مثل بقية المبدعين في أطر أخرى كالمسرح والموسيقى والسينما والفنون التشكيلية غيرها من الأداب والفنون. لذلك أعيد طرح السؤال المركزي ، كيف يمكن أن نكتب قصيدتنا نحن التوانسة ؟ هل بالاعتماد على تجارب الآخر أو بالاعتماد على ثقافتنا ومعرفتنا نحن وما توصلنا اليه من ابداع أصيل ومتأصّل ، وبالاعتماد على ارثنا الحضاري وشخصيتنا التونسية بروتين وما قلصته الوظيفة من هوامش الحرية التي تتيح للمبدع الإهتمام بشطحاته وجنونه وحريته وكل النعوت والصفات التي تطلق عليه «أي المبدع». هل يمكن في هذا الظرف أن ننشئ قصيدتنا المتميزة وبالاعتماد على ماذا.؟ القصيدة ثمة جانب أناني في كل مبدع. وهذه الأنانية هي الأداة المؤسسة لتفرّده في خطابه والمكرّسة لشخصيته. ولنا في قول المعلم الأول للباكستان الشاعر الهادي لأمته محمد اقبال خير دليل على هذه الأنانية البناءة إذ ساهم بشعره في إنشاء أمة مستقلة: « إن الفطرة حين فهمت الأنانية حولت وجودها الى اللؤلؤ إن الجبل متى إنعدمت أنانيته أصبح صحراء إن الشعب متى نال قوة النمو من أنانية فاقت همته صدر الحقيقة...» هذا الدرس في الأنانية الفاعلة والخلاقة تدفعنا الى التساؤل لماذا شعراؤنا لا يهتمون بتاريخنا الذي يمتد الى أكثر من ألفي سنة بكثير بينما يحتفلون برموز الآخر التاريخية ؟ وكمثال وسؤال في نفس الوقت. هل سنكتب عن سومر وبابل وأبو الهول عن نفيرتيتي ورمسيس... أحسن مما يكتب فيهم أهلهم ؟ لماذا يفاخر هذا الآخر بتاريخه ويبحث فيه دائما عن رموز جديدة. «كحبيكورا»، عند بدر شاكر السياب أو غيره بينما لا نعثر في قصائد شعرائنا منذ السبعينات على الأقل عن اثر لرمز تاريخي أو شعبي خرافي أو اسطوري أو غير ذلك من الرموز كالتي تحاك حول تانيت أو بعل أو غيرهما . وهنا أجدني مجبرا على تعميم هذه الملحوظة على المؤرخين والباحثين أيضا إذ مصادرنا في تاريخنا هي قليلة ولا تفي بالغرض بحيث تحرمنا من التشبع بها وإنشاء مستقبل افتراضي قائم على دعائمها بحيث تؤسس لشخصية تونسية بالأساس ثم إنسانية عالمية عارفة بتاريخ وأساطير الأخرين أيضا وتوظيفها في ابداعاتها بمعطيات مقارنة بين هذه الشخصية التونسية والأثر العالمي الإنساني. أما على صعيد الهمّ الأكبر للشاعر التونسي الا وهو الوعاء الحامل والايقاع الظاهري الحاوي لهمه فإن تفرد بلادنا بمناخات وبيئات مختلفة ومتعددة ينحدر منها الشاعر إذ هناك الصحراوي القادم من الجنوب وهناك الجبلي القادم من الشمال الغربي والوسط الغربي وهناك الساحلي القادم من ضفاف البحر وهناك ميزات أخرى اذ هناك مناطق تختلط فيها البيئات مثلا فهي ساحلية محاطة بالجبال وتحتوي على غابات نخيل وصحراء ممتدة وهذه الاختلاطات الطبيعية من نهر الى بحر ومن صحراء الى جبال لا تنسى اليومي من هموم الشاعر كالعلاقات العامة التي تؤثر في الشاعر والوظيفة أو الدراسة أو البطالة .افتقار الفضاءات للتلاقي مثل المقاهي والحانات الشعبية (رغم وجود دار الكاتب التي لا تفي بالغرض ). كل هذه العوامل كفيلة بإنتاج ريتم وطقوس وأوعية وليس وعاء واحد، تتفرد بها نفسية كل شاعر ومن خلالها يبرز الوعاء التونسي الذي سينتجه التجريب. البحث عن جديد يمكن أن يبرزه فيبرز من خلاله ويتأثر به فيؤثر في صاحبها بما يبديه ، لذلك نراه الآن يذهب نحو المصدر المؤثر بشغف كبير رغم أنه يسقط في فخ كبير الا وهو لن يكون مجيدا ودقيقا وطرحه الاجتماعي والسياسي على أي النماذج مبنيّ، فالكذبة الكبرى التي لا يكتشفها إلا الذي يسافر في البلدان العربية هي كذبة التشابه . نعم ثمة تشابه لكن ليس بالقدر الكافي لكي نكون واحدّا او هنا يضطر الناقد للمثل والتمثل مهما بلغ ذروته فهو دائما منقوص ومبتسر، لذلك ندعوه الى الاهتمام والبروز على حساب انتاجه المحليّ ،نتبعه من خلال الفضاءات المتاحة من جريدة الى مهرجان الى ديوان... ها أني قد بدأت التبليغ فاشهدوا... إن هذا البيان التأسيسي هو فاتحة ليس إلا تأسيسي وما اختصاري ومحاولة تكثيفي إلا فتح لباب القول ... فقولوا ... وكونوا أنتم حتى يحتفل بكم العالم. فلكم فيكم ما يؤسس لغد أجمل مبدع . ولكم في المتوجين عالميا مثالا الطيب صالح أو وول سونيكا مثلا يحتفل بهم العالم إلا لما لمسه فيهما من احتفال بأوطانهما وتوظيفهما المتفرد. وما أدب أمريكا اللاتينية التي يتهافت عليه القراء في العالم إلا اكتشاف لعوالم سحرية لم يكونوا عارفين بها . وغرائبية المكتوب فيها هو خصوصياتها ليس إلا . ولنا من الاعلام من أناروا لى السبيل لأكتب هذا البيان لكم . فأبو القاسم الشابي الذي لم يكتف بالتنوع والتفرد بشخصيته التونسية في شعره ، وإنما كشف للشرق لماذا لا يكتبون مثله في محاضرته المتميزة الخيال الشعري عند العرب ولنا أيضا عمدة ابن رشيق وأشعار الحصري أو ابن ابي الضياف ، وغيرهم وعلى وجه الخصوص أمير الشعراء العرب الشاعر أحمد خير الدين فهذه الأرض غنية برجالها ومبدعيها ونساءها أيضا ، فهي «إفريقية»، شمال افريقية ومتوسطية ومغاربية وعربية وهي بربرية نوميدية وبونية قرطاجنية ورومانية وعربية وتركمانية وحسينية تونسية وتونسية بالأساس إذ أن كل هؤلاء هم المساهمون في شخصية الحاضر. ولنا شروح لهذا المعطى في مقالات أخرى أكثر تحليلية. مراجع ومصادر : 1) كلاب الجنّ نعت الشاعر عمرو بن كلثوم الشعراء بكلاب ولخص هذه الحقيقة في قوله : « وقدهرت كلاب الجنّ منا وشذببا من يلينا» 2) نيتشة : فيما يتعدى الخير والشرّ 3) نص الحقيقة : نقد الحقيقة . د. علي حرب 4) الأسطورة في الشعر العربي قبل الإسلام دكتور أحمد اسماعيل النعيمي ص 211 5) الحرب والحرب المضادة : «الحفاظ على الحياة في القرن المقبل» تأليف ألقن وهايدي توفلر تعريب : د. صلاح عبد الله (ص 41)