انعقد المؤتمر الثاني للاتحاد المحلي للشغل بالمرسى وقرطاج يوم الخميس 29 نوفمبر 2007 بمقر الاتحاد المحلي وقد اشرف عليه الأخ توفيق التواتي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بتونس . وبعد ترحيبه بالنواب تدخل الأخ توفيق التواتي ليؤكد أن الاتحاد المحلي يعتبر حلقة الربط بين النقابات الاساسية وبين الاتحاد الجهوي للشغل بتونس وهو ما من شأنه أن يقرب بين العمال وهياكل الاتحاد كما أكد ضرورة التضامن بين النقابات وهياكلهم خاصة في هذا الظرف الاقتصادي الذي اتسم بانتشار الاشكال الهشة للشغل مثل المناولة، والعمل بالتعاقد وانعكاسات ذلك على العمال والعاملات. وبعد ذلك تمت تلاوة التقرير الأدبي من قبل الأخ مبروك عبدالعظيم الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل بالمرسى وقرطاج الذي أشار الى أن مؤتمر الاتحاد المحلي يعقد في ظرف تتعرض فيه الشغيلة الى هجمة شرسة تستهدف حق الشغل والحق النقابي وبفضل الاتحاد الجهوي للشغل بتونس وبدعم من المركزية النقابية تمكن الاتحاد المحلي من تجاوز بعض الصعوبات فتم تأسيس عدة نقابات أساسية جديدة وتم الوقوف مع المسرحين من العمال والعاملات بضمان تعويضات واعانات اجتماعية كما انعقدت عديد الجلسات الصلحية ومجالس التأديب وعديد الاجتماعات القطاعية والندوات تتعلق بهيكلة الصناديق الاجتماعية والتأمين على المرض كما تم تنظيم دروس تدارك مجانية لتلامذة الباكالوريا لأبناء الاساتذة والنقابيين بتأطير من نقابتي التعليم الثانوي بقرطاج والمرسى. أما في النشاط المحلي فقد شاركت النقابات الاساسية المنضوية تحت الاتحاد المحلي للشغل بالمرسى وقرطاج في التظاهرات الوطنية والجهوية. وفي ختام التقرير الأدبى عبر الأخ مبروك عبد العظيم عن دعم الاتحاد المحلي للقضايا العربية ومساندة الشعب الفلسطيني والعراقي واللبناني. وبعد تلاوة التقرير الأدبي تدخل نواب المؤتمر ليؤكدوا ضرورة وجود آليات وحلول للأشكال الهشة للشغل التي تستهدف الطبقة الشغيلة ومن ورائها العمل النقابي كما تعرض النواب الى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المقدرة الشرائية للمواطن في المفاوضات القادمة وفي هذا الاطار طالبوا بضرورة مراجعة آليات التفاوض. وفي الأخير صدرت برقية مساندة باسم نواب المؤتمر للاساتذة المضربين عن الطعام منذ 20 نوفمبر دفاعا عن حقهم المشروع في العودة الى عملهم بعد الاجراء التعسفي الذي تعرضوا اليه من طرف وزارة التربية والتكوين بسبب نشاطهم النقابي وعبر النواب عن استعدادهم اللامشروط للوقوف الى جانب المضربين بكافة الاشكال النضالية. وفي ختام المؤتمر تم انتخاب تشكيلة الاتحاد المحلي للشغل بالمرسى وقرطاج الذي ترشح له 8 أعضاء وأفرز المكتب النقابي التالي : مبروك عبد العظيم (كاتبا عاما) مولدي العجلاني (كاتبا عاما مساعدا) عبد الحفيظ السمعلي (عضوا) حبيب بن عبيد (عضوا) رشاد قريرة (عضوا) جبران بوراوي (عضوا) عمارة دخايلي (عضوا). تأجيل إضراب في القنفود إثر برقية الاضراب الصادرة عن الاتحاد الجهوي للشغل بتونس يومي 27 و28 نوفمبر 2007 انعقدت جلسة صلحية يوم 26 نوفمبر 2007 بمقر ولاية تونس للنظر في النقاط الواردة في البرقية المتعلقة بأعوان الشركة الصناعية للنظافة القنفود وبعد النقاش وتبادل الآراء تم الاتفاق على ما يلي : صرف مبلغ 140 دينارا لكل عامل كتسبقة للمبالغ المتخلدة بذمة الشركة بعنوان منحة الانتاج وذلك يوم 15 ديسمبر 2007 على أقصى تقدير وتمكين العملة من المبالغ المتخلدة وذلك على قسطين القسط الأول يوم 25 جانفي 2008 والقسط الثاني يوم 25 فيفري 2008 . دفع المساهمات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قبل موفى شهر ديسمبر 2007. في خصوص لباس الشغل تم الاتفاق على النظر في هذه النقطة بين اعضاء النقابة والمؤجر قبل 15 ديسمبر 2007 وبناء على ما تقدم قرر الطرف النقابي تأجيل الاضراب الى 18 و19 ديسمبر 2007.