قريبا تنطلق الإحتفالات بالذكرى 80 لتأسيس النادي الصفاقسي بما أنّه بعث سنة 1920، في موسم الثمانينية كان الحصول على كأس الكاف في انتظار ما ستفوز به بقيّة الفروع الأخرى من ألقاب. نحن اقتربنا من مجموعة من الأحباء للإستماع إلى مشاغلهم وهم الذين قالوا.. محرز الطرابلسي: ماذا بعد التتويجات؟ في موسم الثمانينية كان الحصول على لقب من الحجم الثقيل وهو كأس الكاف والحقيقة أنّ هذا الانجاز يحسب للهيئة المديرة ورئيسها صلاح الزحاف الذي عرف معه فريق كرة القدم عدّة تتويجات وأصبح كذلك من أقوى وأفضل الأندية الإفريقية لهذا نتمنّى أن يتواصل العمل بنفس الأسلوب والحماس مع عدم الإهتمام بكلام الصائدين في المياه العكرة لأنّهم برهنوا في أكثر من مناسبة أنّ اختصاصهم هو استغلال الفرص للتمعش والإرتزاق من مصلحة الجمعية. حمدي الكراي: موارد مالية قارة أعتقد أنّ الهيئة مطالبة بالبحث عن الموارد القارة لتتمكّن الجمعية من تحقيق نقلة نوعية على مستوى التسيير وفي انتظار ذلك لابد من مواصلة طريقة الانتدابات والتفريط في اللاعبين لأنّها الطريقة الوحيدة التي تساهم في استقرار النادي فقد خرج من الفريق عدّة لاعبين مثل مامدية وماليك وبوجلبان ونداي والعابدي والمرداسي والجواشي لكن الفريق لم يتأثر بل تحصّل على لقب افريقي بسهولة لهذا أعتبر أنّ بيع النفطي ومبيلي وبلاز وصوما والمرابط والغربي لن يضرّ بالنادي لأنّ هناك لاعبين آخرين ينتظرون فرصتهم. محمد بن علي: اعداء النجاح أتمنّى أن يصمت أعداء النجاح مع الكف عن بث البلبلة والابتعاد عن الجمعية بعد أن فضحتهم أفعالهم أمام الرأي العام الرياضي وانكشف أمرهم وعرف الجميع أنّهم يعملون فقط من أجل التمعش من الجمعية.. كما أتمنّى أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة اكتشاف لاعبين آخرين من أبناء النادي خاصة وأنّ مركز تكوين الشبّان يعجّ بالنجوم الذين ينتظرون فرصتهم لتأكيد جدارتهم بحمل زي الأكابر. الصحبي البحري: رجال الأعمال بعد حصول النادي على كأس الكاف، الأحباء مطالبون بدعم الجمعية وخاصة رجال الأعمال لأنّ النادي الصفاقسي لم يعرف فترة ذهبية مثل التي يعيشها الآن بفضل مجهودات هيئة صلاح الزحاف الذي وعد بأن يجعل النادي ضمن كوكبة أفضل فرق افريقيا وقد أوفى بوعده ولكي يواصل سلسلة التتويجات لابد من توفر الدعم المادي وستكون المرحلة المقبلة أفضل من المرحلة الفارطة. بلال الحمروني: عقود اللاعبين قدر النادي الصفاقسي أن يلعب من أجل الألقاب لذا لابد أن تعمل الهيئة المديرة على مواصلة المسيرة الوردية وفي المقابل على الأحباء دعم الجمعية ماديا وأدبيا.. لأنّ المرحلة المقبلة ستكون صعبة بما أنّ النادي مطالب بالبقاء في القمّة . قيس الرقيق: شبّان المستقبل بعد حصولنا على كأس الكاف نريد مواصلة سلسلة النجاحات والتركيز على المنافسات المحلية في مختلف الأصناف والفروع خاصة وأنّ الجمعية تحتفل هذا الموسم بالذكرى 80 لتأسيسها والمرحلة المقبلة لها أولوياتها ومن أهمها إتمام المركب الجديد ليتمكّن من استيعاب اللاعبين المنتدبين والمساهمة في تكوين واعداد الشبّان للمستقبل. فخري الغربي: يد واحدة رئيس الجمعية صلاح الزحاف بذل مجهودات كبيرة وتعب كثيرا من أجل الحفاظ على الجمعية وحصولها على الألقاب، لهذا يكون المطلوب من رجال الأعمال دعم الجمعية ماديا ومساندة الهيئة التي تعمل بإستمرار على تألق النادي على غرار الزحاف وخماخم والسلامي والهادي شاكر وغيرهم. أمّا الذين يجلسون على الربوة وينتقدون عمل الهيئة فعليهم الصمت والفرجة. الزين الطرابلسي: تعكير الأجواء الوقت حان لإبعاد المرتزقة وأصحاب السوابق الذين يريدون التمعش من الجمعية وبعض الجهلة الذين يتحولون للتمارين لتعكير الأجواء والتدخل في اختيارات المدرب كما أنّ الهيئة المديرة مطالبة بعدم التساهل مع الذين يثيرون البلبلة لغايات معروفة لأنّ النادي الصفاقسي مدرسة رياضية وتربوية ليست في حاجة الى أشخاص هدفهم الأول خدمة مصالحهم الضيقة وتحقيق أهداف شخصية وقد كشفتهم الأيّام وعرف الجميع خزعبلاتهم وتمثيلياتهم. سفيان بسبان: الفروع الأخرى صلاح الزحاف مطالب بحث رؤساء الفروع لمزيد العمل للحصول على الألقاب إذ لا يكفي تألق فريق الأكابر بل لابدّ أن يحصل فرعي كرة الطائرة وكرة السلة والبقية على الألقاب لتتواصل الاحتفالات في موسم الثمانينية وأعتبر اعارة النفطي وبيع مبيلي صفقة ناجحة. محسن قوبعة: الإطار الفني أتمنّى الحفاظ على الإطار الفنّي لفريق الأكابر حتى يتواصل العمل بنفس الطريقة والأسلوب بما أنّ ديكاستال أكد أنّه مدرب مقتدر وحصلنا معه على عديد الألقاب اضافة إلى قدرته الكبيرة على إدماج اللاعبين الشبّان ضمن الأكابر. رياض بن رجب: مرحلة بناء وتجديد المرحلة المقبلة من حياة النادي الصفاقسي يجب أن تكون مرحلة البناء والإنجازات فبعد المركب الجديد لابد من انجاز مشروع آخر لتنمية موارد النادي... كما أنّ الجميع مطالب بدعم مركز تكوين الشبّان. صلاح التونسي: أساليب أخرى للأحباء دور فعّال في تنمية موارد الجمعية وتحقيق النتائج الطيّبة لهذا لابدّ أن تعمل الهيئة المديرة على تكوين لجنة أحبّاء مهمتها تحسيس الجميع وحثّّم على دعم النادي لتكون قادرة على ابتكار طرق وأساليب عصرية بإمكانها توفير الامكانيات المادية للجمعية بمختلف فروعها.. الأهم هو الحفاظ على ما تحقق وتجاوز السلبيات وعدم تشجيع الذين يريدون التمعش من الجمعية.