...انقاد الاتحاد المنستيري على ملعبه وأمام جمهوره الى هزيمة مذلة امام مستقبل المرسى (1 2) ولئن تبدو للهزيمة اسبابها المنطقية والموضوعية فانّ الاحباء صبّوا جمّ غضبهم على المدرب لطفي رحيّ وعلى الهيئة التي باختياراتها العشوائية ساهمت في الحاصل من هزات بما انّ الفريق لم يعرف الاستقرار والدليل على ذلك كثرة الخيارات والاختيارات التي ادخلوها على التشكيلة الاساسية الى درجة انّ هناك من يردد من المقربين من الاتحاد انّ عضوا بارزا بصدد التدخل في التشكيلة (؟) هذه واحدة امّا الثانية فتهم عدم انضباط اغلب اللاعبين سواء في التمارين أو في المقابلات وهو ما يحتم مراجعة بعض النقاط خاصة وانّ الكثير من الفوضى اصبحت تخيّم على مشهد الاتحاد (!) والاغرب من ذلك كله عقلة ممتلكات النادي (!). حكاية بن عبد القادر .... لا احد يمكنه ان يشكك في القيمة الفنية الثابتة لمتوسط الميدان علي بن عبد القادر إلاّ انّ المشكل الذي طفا على سطح الاحداث جعل الهيئة وبعض اطرافها تتعامل معه ضمن سيناريو «لا نحبك ولا نصبر عليك» والنتيجة دون تعمق في التفاصيل تردي العلاقة بينه وبين الهيئة بما انّ الفاعلين فيها ذاهب في اعتقادهم انّ علي بن عبد القادر خالف النصوص المتفق فيها ولا بدّ ان يدفع ثمن اخطاء الاخرين حتى وانّ كان على حساب مصلحة الاتحاد. لماذا التخلي عن حسني؟ ... لئن صرح الحارس محرز حسني ان وضعا عائليا يحتم عليه العودة الى جرجيس واللعب للترجي فانّ مصادر عليمة قالت للشعب انّ الحكاية ليست كما روّج لها بعضهم خاصة وانّ حسني كان قال منذ تمّ التعاقد مع الحارس خالد فاضل انّ كلمة الفصل لابدّ ان تكون للميدان وبما انّ ولا واحد منهما تنازل وقبّل ان يكون احتياطيا كان لابدّ من اتخاذ قرار السماح لحسني بالذهاب في حال سبيله رغم العقد الذي يربطه بالاتحاد. المصراطي والاختبار الالماني سؤال يطرح في المنستير مفاده: من اتخذ قرار السماح للمهاجم مجدي المصراتي بالذهاب الى المانيا للخضوع الى اختبار فني بما انّ اهل الهيئة المديرة انفسهم لا يعرفون مع من (؟!) سؤال يصعب ان تجد له جوابا بما انّ الدعوة التي كانت وصلت المصراتي كانت من عند احدهم (؟) وليس من عند النادي الذي يريد انتدابه !! أليس هذا قمة الاستخفاف بأعراف ومواثيق العمل في صلب الاتحاد(؟) ثم ماذا؟! ... لئن تفاءل بعضهم بعودة منتصر خمار الى خط دفاع الاتحاد المنستير الا انه لم يقدم الاضافة التي انتظرهاالجميع خاصة وانّ خمار لم يعرف مردوده طعم الاستقرار كما انّ مجموعة دخلت واخرى غادرت ليغيب الوضوح في العلاقات وفي العطاء ليكون هذا التراجع وهذا الاداء المهزوز لكل المجموعة للإشارة خمار سيجري عملية جراجية على ركبته. الوقت الصعب .... الآن وقد حصل الذي حصل وعرف الاتحاد المنستيري التراجع والحال انه في مثل هذا الوقت من الموسم الماضي كان في صدارة الاحداث والاحاديث الاكيد انّ اسباب التراجع عديدة لكنّ السؤال الاهم هل يحافظ المدرب لطفي رحيّم على مكانه ام سيضطر هو الاخر للذهاب في حال سبيله.؟ كما انّ رئيس الاتحاد ناجي الاسطمبولي يهدد هو الاخر بالذهاب في حال سبيله؟