في كل بيت نكبة و مناحة تبكي الأضاحي طعنه و جراحه صدّام أعدم ؟هل رأيتم عرسه عمّ العراق فجاجه و بطاحه عرس الشهيد تراقصت في حفله حور الجنان وأطلقت أفراحه عرس أحال الموت محض ولادة يبدأ بها عصر الجهاد صباحه و تدقّ للدّيجور ساعة حتفه فيمزّق النور الوليد وشاحه و كانت نهاية... تراها العين كارثة و تحسبها النفوس عذاب قبيل الفجر يا أصحاب تباكت خارج الزنزانة عصافير التباشير و ناحت كل ذات النّاب و دمع النّاس بالأحزان جرى كالحارق المنساب كأنّ الرّوح غيّمها سحاب الغدر و الفتنة و غاب الوعي في السرداب فكان الحبل ملتفّا على الأعناق في الأمّة و كان الخصر مبعوجا يعاني طعنة الأعراب صدّام أعدم ؟ هل سمعتم صوته بزّ النعيق بلاغة و فصاحة و الرّهط يمعن في الجريمة مثله مثل اليهود دناءة و وقاحة غطّوا وجوه الغدر حتّى أنّه بان الحقار مسربلا أشباحه هاجت كلاب الفرس تروي غلّها فتلوّنت بالثأر كلّ مساحة تحسب هتاف النصر كان على الذي قد جرّدوه جواده و سلاحه و استقبلوا السفّاح فوق رقابهم بل أشرعوا الأبواب يوم رياحه يجرون كالأنعام في استرضائه لا ظلّ غير الذلّ تحت جناحه و كانت نهاية... يراها الحقد مفخرة فتسقي ضامئ الأغراب رقصوا على جثمانه الطاهر كرقص الوحش في الغاب ركلوه بالأعقاب و كانوا في لباس العار أقزاما مخانيث تواروا خلف ذاك الباب خفافيش بأجنحة تخاف الشمس في آب أهذه من رجولتهم؟؟؟ سباب الأعزل المأسور غداة جريمة كانوا بها من أرذل الألعاب دمى و خيوط سيّدهم تحرّك فيهم الأيدي و تنطقهم بفحش خالف الآداب و كان جليد مذهبهم رقيقا فوق ماء الغلّ و انتسبوا لآل البيت لكن خابت الأنساب و لمّا صوت صدّام أشاع النور و النّار رأيت جليد مذهبهم من الخذلان قد ذاب صدّام أعدم؟ و استمعتم قوله حرّ يجرّد سيفه و رماحه يعلي العروبة و العراق جنانه و القدس كانت ورده و أقاحه ضاد الضمير تخمّرت في قلبه رقصت لها يوم الفدى أقداحه نال الشهادة فاستطابت عينه موتا يكرّم نفسه المرتاحة علم الرجولة يستقي ناموسه من سقطة المجذوب كالتفّاحة للأرض عاد الجسم بذرة عزّة و الرّوح فاضت ريحها الفوّاحة و كانت نهاية.... لكنّه أبدا ما أبطل الإنجاب تمّوز يبقى نسل أبطال و صخر يعربيّ يستحيل على الصّعاب يا كم تحطّم فوقه الغازي فسائل أمّة التاتار سائل ثورة العشرين في يوم انتداب سائل كلّ طمّاع أتى يمتصّ أتعاب الشعوب كيف عادت ساقه العرجى و عاد الظلم مفتضّ الوطاب صدّام أعدم؟هل رأيتم نخلة كانت بحجم الكلّ مثل الواحة درس لمن كانت حياته غفلة لا يستحقّ الشرح في إيضاحه فهو المعلّم و الكرامة درسه وثرى العراق مذلّلا ألواحه من قاوم المحتلّ فاز بدرسه و الشعب حيّا نصره و كفاحه فالأبلق الكرّار أطلق ساقه صعب يشدّ الخائنون جماحه خالد العقبي عضو النقابة الأساسيّة للتعليم الأساسي بنفطة