يستعد قطاع عملة التعليم العالي والبحث والتكنولوجيا لتنفيذ اضراب قطاعي عن العمل يوم 24 جانفي الجاري دفاعا عن مطالبهم المهنية والمادية المشروعة التي كانت محور مفاوضات مضنية شاقة طالت ما يزيد عن العامين. هذا ما أكده الاخ خالد الصيد الكاتب العام للنقابة العامة لقطاع عملة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا والذي اضاف في تصريح لنا ان قطاع عملة التعليم العالي هو ككل قطاعات الانتاج بالبلاد له خصوصيات وله مطالب مهنية ومادية خاض من أجلها مفاوضات مضنية وشاقة وماراطونية مع سلطة الاشراف لكن النتائج المتوصل اليها لم تشكل بالنهاية حصيلة ايجابية بل ان سلطة الاشراف ظلت على مواقفها ولم تعمل على الاستجابة الى اي مطلب رغم ما أبديناه كطرف عمالي من صبر وانتظار ومرونة في التعامل مع الواقع. وقال كاتب عام النقابة العامة ان تأخر سلطة الاشراف في الاستجابة الى مطالبنا يجعلنا امام خيار واحد وهو النضال ومن اجل ذلك قررنا اضطرارا الدخول في اضراب عن العمل كامل يوم 24 جانفي 2008 وذلك في صورة عدم التوصل الى حلول مرضية ومقنعة وقال ان نقابتنا ترى عبر هذه المساحة التي توفرها لنا جريدة «الشعب» مشكورة ان تطلع الرأي العام وخاصة ابناءنا الطلبة اننا نضرب لهذه الاسباب المهنية ذات الصلة بواقع العمال. سحب منحة خطر العدوى على العملة الذين لا يتمتعون بها والذين ثبت تعرضهم للمخاطر بمراكز العمل وطبقا للوثيقة الطبية المصاحبة لهذا. سحب منحة المسؤولية على بعض العملة والتي يتمتع بها نظراؤهم ببعض القطاعات الاخرى. وضع حد لظاهرة المناولة والسمسرة باليد العاملة. تسوية وضعية المتعاقدين. تسوية وضعية العملة من صنف 1 2 والذين يقومون بأعمال من مشمولات اصناف عليا. سحب الفحص الطبي الشامل على العملة بالجامعات ودواوين الخدمات الجامعية. وأبرز الكاتب العام للنقابة العامة ان الاستجابة الى هذه المطالب المهنية من شأنها ان تدفع الى تحسين الخدمات المسداة للطلبة وأن تمتن العلاقات البشرية في المحيط الجامعي بصورة عامة وآمل في النهاية ان تحقق هذه الحركة النضالية الاهداف المرجوة منها بعيدا عن كل توظيف لا يخدم المناخ الاجتماعي بالقطاع.