... أولى بدايات أهل السينغال مع كان غانا 2008 كان باعتداء على صحفي تونسي.. (قناة حنبعل).. هذا الاعتداء و «البطولة ما بداتش».. يحيلنا للقول كيف ستكون النهايات في صورة خروج السينغال من الدور الأوّل؟! أمّا عن الاعتداء كاعتداء.. فلمن سيشكي حاله (أي زميلنا الصحفي) وكل «فول لاهي في نوّارو!!». 2 ... يبدو من خلال الواقعة أنّ جماعة السينغال «قلوبهم معبّية على تونس.. مثلهم مثل مدربهم البولوني كاسبارتشاك.. الحاصيلو الكرة «تطيّح القدر في كل مكان.. وإلاّ ما الداعي لحصول هذا الاعتداء السافر على صحفي جاء لتأدية واجبه وارضاء ضميره فإذا به يكون ضحية سوء التقدير!!.. 3 حالة ملاعب غانا المعشّبة كانت «حالتها سيّئة جدّا» ممّا جعل مدرب منتخب غينيا نوزاري يحتج على ما هو موجود.. لكن ماذا يعني الاحتجاج أمام لجان الكان التي لا تسمع ولا ترى إلاّ ما تريده أطرافها الفاعلة..!! 4 منتخبنا كان أوّل من وصل إلى تامالي وأوّل من تدرّب على الملعب الرئيسي وأوّل من حمل معه طبّاخا، وأوّل من وجد كل ظروف الاحاطة.. والنتيجة ماذا؟!.. 5 الطاهر صيود وقبل بداية «الكان» قال للزميلة الصريح أنّ روجي لومار «ماشي على روحه» بعد الكان.. بيني وبين نفسي قلت بماذا سينفع هذا القرار وهو الذي اتّخذ بقرار فردي بما أنّ الكل ظلّ يردّد أنّ بلوغ محطة النصف النهائي في غانا انجاز تاريخي... (!) 6 لاعبو القارّة الافريقية فرضوا على أبرز النوادي الأوروبية تدخّل «الفيفا» لدى الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم لتغيير مواعيد اجراء نهائيات أمم افريقيا.. هذا الطلب على أهمّيته التاريخية أكّد أنّ القارّة الافريقية تطوّرت لتصبح مصدّرة للاّعبين كما كانت تصدر سابقا ومازالت الغاز والبترول والذهب واليد العاملة.. انّه الانجاز الكبير للقارّة السّمراء.. 7 في غانا، شاهدنا كرة من مستوى عال، توقفنا أمام سوق رياضية عالمية.. هذا هو النجاح الذي يحسب لقارّتنا وهذا هو النجاح للكان في أن تجلب إليها أنظار كل العالم... ان ينتبه لها النّاس في مختلف أصقاع الدّنيا..
... وهذه الرابعة ... نم والدي محمد حيث أنت.. نم هانئا لأنّنا مازلنا على العهد لم نتغيّر.. وهذه الرابعة وأنت بعيد عن العائلة وعن الأحباب والأصدقاء... نم سعيدا بما تركته من أمانات ورصيد.. نم باسما لأنّنا سنظل كما علّمتنا نحفظ الأمانات ونسعى لتدعيمها...