استضاف البرنامج التلفزي «وقت مستقطع» الذي تبثه قناة 7 الفضائية وجوها من الحجم الثقيل لها باع وذراع في لعبة كرة اليد ونعني بها الاساتذة عبد العزيز صفر وابراهيم العقربي لتقييم مردود المنتخب بعد خيبة بطولة افريقيا للأمم في نسختها الثامنة عشرة ذكورا واناثا والتي استضافتها انغولا وبعد الاستماع الى اراء بعض لاعبي المنتخب والمدرب الوطني سعد حسن أفنديتش والاتهامات المتبادلة بين اللاعبين والمدرب ورئيس الجامعة ياسين بوذينة بعد هذه الخيبة وبالاحرى الخيبات المتتالية التي عرفتها اللعبة على امتداد سنة 2007 وبداية 2008 بدءا بالاصاغر والصغريات وصولا الى الاكابر والكبريات ليتبين ان الاجواء في صلب المنتخب والجامعة التونسية لكرة اليد غير سليمة اطلاقا والتيار الكهربائي بين الجميع لا يمر وهذه حقيقة ثابتة دعمها كل من عصام تاج والصحبي بن عزيزة ورئيس الجامعة نفسه وبالتالي اصبح التحرك اكثر من الضروري ضمن أفق اعادة ترتيب البيت من جديد وبسرعة البرق حتى يدخل المنتخب الوطني التونسي لكرة اليد الذي تنتظره مشاركة ساخنة في الدورة الرباعية الترشيحية لأولمبياد بيكين 2008 والتي ستكون طرفا فيها أعتى المنتخبات في عالم كرة اليد ونعني بها اسبانيا والنورويج وفرنسا وتونس والتي تستضيفها الدانمارك في شهر ماي القادم. ضيوف برنامج «وقت مستقطع» للزميلة سهام العيادي بحضور الاعلامي القدير عبد الباقي بن مسعود اطلقوا صيحة فزع وطالبوا بتطويق الازمة الخطيرة التي قد تعصف بكرة اليد التونسية التي تبقى احدى الرياضات التي تحظى بشعبية كبرى محليا وعربيا وقاريا ودوليا والتي نعول عليها في التظاهرات العالمية لإيجاد مخرج لهذه الوضعية بسرعة البرق لفك لغز الاحداث التي كنا تطرقنا اليها لكن جامعة كرة اليد ضربت بها عرض الحائط فيما ذهب عبد العزيز صفر المدرب الوطني السابق الى كون هذه المشاكل العسيرة والمتراكمة منذ اكثر من عام يصعب معالجتها في ظل مواصلة هذه الاطراف تواجدها في مشهد كرة يدنا وافضل طريقة لتطويق هذه الازمات هي ضخ دماء جديدة قادرة على تحمل مسؤولياتها وخدمة لعبة كرة اليد التونسية بطرق علمية دون اقصاء او تهميش وصراحة يبقى «الحل في الحل» افضل وسيلة للخروج بالمنتخب نحو شاطئ الامان.