تحت شعار «في مؤتمر 2003 حققنا المصالحة مع قواعدنا وهياكلنا الجهوية والوطنية ونطمح في مؤتمر 2008 الى التواصل وتدعيم المكاسب ومواجهة المخاطر التي تهدد قطاعنا»، عقدت النقابة الاساسية للديوان الوطني للتطهير بالمنستير يوم 21 فيفري 2008 مؤتمرها النقابي تحت اشراف الاخوين بالقاسم عمر عضو الاتحاد الجهوي والاخ سعيد يوسف الكاتب العام للاتحاد الجهوي بالمنستير بحضور الاخوين لطفي الحمروني الكاتب العام لجامعة الاشغال العمومية والاسكان والاخ توفيق رشيد عضو الجامعة. المؤتمر تميز بالحضور المكثف للاعوان وبحسن التسيير والانضباط، واستعرض المكتب النقابي المتخلي جملة من المكاسب التي تحققت خلال الفترة النيابية مبرزا بالخصوص وحدة ابناء القطاع وتطوّر الوعي النقابي لدى المنخرطين والتفافهم حول نقابتهم متجليا ذلك في ارتفاع عدد المنخرطين من 101 الى 248 اي بنسبة تفوق 140، اما على المستوى المادي فقد توصلت النقابة الى تحسين المرافق الصحية في اغلب اماكن العمل وتوفير الوسائل الضرورية للعمل والترفيع في الاعداد المهنية والتدخل لدى صندوقي الاغاثة والقروض وتهيئة بعض الفضاءات المخصصة لتناول الوجبة الغذائية كما ركز التقرير الادبي على المرحلة الصعبة التي مرت بها جهة المنستير «حقبة سوداء» نتيجة الممارسات التعسفية لبعض المسؤولين الجهويين واعتدائهم على حرية العمل النقابي. وتمكن المكتب النقابي بفضل وحدة قواعده وصمودها وبمساندة من الهياكل الجهوية والوطنية الوقوف في وجه هذه السياسة التعسفية والتصدي لهذه الاختيارات، كما تعرض التقرير الادبي الى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة من تقتيل وتجويع في ظل سكوت الانظمة العربية والدولية على ما يتعرض له هذا الشعب الصامد منددا بما ترتكبه جيوش التحالف من ابادة جماعية في العراق وافغانستان. وارتكزت جلّ المداخلات على الوضع المتردي الذي يعيشه الديوان وفشل الاختيارات والسياسات الترقيعية المتبعة لتجاوز الازمة ومعارضتهم التفريط في بعض الانشطة الرئيسية لفائدة الخواص وتدهور اوضاعهم المعيشية نتيجة الارتفاع المهول في الاسعار مطالبين بالاسراع في بدء المفاوضات الاجتماعية وتوفير الوسائل الضرورية للعمل. ولقد اسفرت الانتخابات على فوز الاخوة: محسن حبيب رضا عمامو عامر الانصاري بدر الدين سلامة خليفة الحاج سالم الناصر شرف الدين فتحي الفريقي .