نظم الفرع الجامعي للكهرباء والغاز بصفاقس اجتماعا عاما حضره جمع غفير جدا من اعوان الشركة بالجهة وانضم اليهم عدد هام من المتقاعدين الذين تميزوا بحضورهم ومداخلاتهم وكذلك حنينهم للشركة واستعدادهم للدفاع عنها والمحافظة عليها وطنية عمومية في خدمة الجميع، وقد ترأس هذا الاجتماع الضخم الاخ سمير الشفي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بحضور الاخ عبد الخالق قفراش عضو الجامعة العامة للكهرباء والغاز، وفي افتتاحه لهذا الاجتماع اكد الاخ لطفي الفقير الكاتب العام للفرع الجامعي للكهرباء والغاز أن هذا الاجتماع يندرج ضمن برنامج الفرع الجامعي للتواصل مع عمال الجهة وتمكينهم من الاعلام في خصوص برنامج التأمين على المرض وما وصلت اليه الاوضاع في ظل المستجدات الاخيرة والجلسة المنعقدة بمقر وزارة الشؤون الاجتماعية يوم 7 افريل 2008 وكذلك قرارات المجلس القطاعي الذي انعقد يوم 12 افريل 2008 بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل وكذلك للوقوف على استعدادات القطاع لخوض الجولة السابعة من المفاوضات الاجتماعية. الاخ لطفي الفقير الكاتب العام للفرع الجامعي للكهرباء والغاز بصفاقس تحدث ايضا عن برنامج التأمين على المرض والمراحل والاطوار التي مر بها حيث دعا الجميع لمزيد اليقظة وعدم الانسياق وراء الاشاعات، كما اعتبر ان المجهودات التي تقوم بها الجامعة من اجل المحافظة على الحقوق الطبية المكتسبة طب مؤسسة وتعاونية وكذلك التفاف كل الهياكل النقابية حولها اثمر الرسالة الواردة على الجامعة من وزارة الشؤون الاجتماعية التي تعتبر خطوة ايجابية في هذا الصدد، كما دعا الجامعة للتريث مستقبلا في خوض المفاوضات الاجتماعية المقبلة والالتزام بما جاء في اللائحة المهنية للمجلس القطاعي الاخير. ثم تناول الكلمة الاخ سمير الشفي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس الذي تطرق لدور الاتحاد العام التونسي للشغل في تطوير وادخال عديد التحسينات على البرنامج الاولي للتأمين على المرض الذي تم عرضه في سنة 1997 ولم يكن يتضمن عديد النقاط التي تفطن لها النقابيون. وقد ثمن الاخ سمير نضالية جامعة الكهرباء والغاز التي اثمرت خطوة ايجابية وأوصى الحضور بضرورة الاستعداد للدفاع عنها ومساندة الجامعة في كل تمشياتها في هذا الصدد ثم تطرق للحديث عن تدهور المقدرة الشرائية للمواطن وبالتالي للعمال وان الزيادة في الاجور لابد ان تتماشى مع نسبة النمو التي هي نتاج الطبقة الشغيلة التي لابد لها من ان تنال نصيبها مما توفره للبلاد واقتصادها ثم احيلت الكلمة للاخ عبد الخالق قفراش عضو الجامعة العامة للكهرباء والغاز الذي استعرض عديد المكاسب العمالية التي حصل عليها اعوان الكهرباء والغاز في اطار المفاوضات الاجتماعية التي طالت جميع الاسلاك تقريبا معتبرا ان مثل هذه المكاسب انما هي ثابتة ودائمة دوام تواجد الشركة والتي سوف يتداول على التمتع بها عدد كبير من الاعوان على امتداد السنوات واعتبر ان عملية فتح الآفاق لسلك الاطار وبعض اصناف التنفيذ ومنها ما يمتد حتى فترة التقاعد علاوة على ما جاءت به المفاوضات الاجتماعية من منح تشجيعية أتت اكلها على مستوى مردودية الشركة وقد اعتبر الاخ عضو الجامعة بأن المفاوضات السابقة للقطاع كانت مفاوضات استثمارية مقصودة من طرف الجامعة ترمي من ورائها الاثبات للجميع بأن عون الكهرباء والغاز اهل للثقة وقادر على كسب الرهانات والخروج منتصرا من كل التحديات التي تعترضه الشركة. اما في خصوص برنامج التأمين على المرض فقد اكد الاخ عبد الخالق قفراش بأن الجامعة سوف لن تدخر جهدا من اجل الحفاظ على جميع المكتسبات الطبية والصحية للجميع دون استثناء وحيا الاخوة المتقاعدين الذين حضروا بأعداد كبيرة مؤكدا للجميع بأن اعوان الستاغ نشطين ومتقاعدين وأرامل وافراد عائلاتهم هم كل لا يتجزء كما حيا الاخ عبد الخالق الاخوة المتقاعدين الذين سبقوا الجميع في العمل ايام كانت الاشغال تعتمد على القوة الجسدية قبل دخول التقنيات الحديثة للشركة على الصعيدين الاداري او الفني. كما ثمن الاخ عضو الجامعة المجهود الاضافي الذي قدمه الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد في خصوص ضمان الحقوق الطبية المكتسبة لأعوان الكهرباء والغاز وكذلك الاخوة اعضاء المكتب التنفيذي. وجاءت تدخلات العمال على نفس المعنى وهو التمسك بالحقوق المكتسبة ولا مجال للتفويت فيها مهما كانت الاسباب. وقد اصدر الحضور لائحة مهنية ضمنوها مشاغلهم وتخوفاتهم وخاصة في جانب التأمين على المرض. تجديد نقابات الوطن القبلي انعقدت في المدة الاخيرة مؤتمرات تجديد النقابات الاساسية بكل من منزل تميم ومنزل بوزلفة ونابل بعد طول انتظار وحضر هذه المؤتمرات الاخوة ساسي بالضياف الكاتب العام للجامعة ومنصور الشارني ومصطفى الطيب الذين اغتنموا هذه الفرصة لمزيد توضيح مشاغل القطاع ومعالجة الجامعة لها وتشكر الجامعة العامة للكهرباء والغاز بهذه المناسبة الاخ الكاتب العام للاتحاد الجهوي بنابل الذي ابدى تفهما كبيرا لمشاغل القطاع وضرورة تجديد النقابات الاساسية بالوطن القبلي.