هزيمة الافريقي أمام إينيمبا النيجيري ولئن كانت مفاجأة للأحباء، إلاّ أنّ المتتبع لأطوار المقابلة يتأكد أنّها هزيمة منطقية وعادية انطلاقا من مردود اللاعبين وصولا للخطة التي اعتمدها المدرب عبد الحق بن شيخة ولو أنّ الفاعلين في مشهده حمّلوا مسؤولية الذي حصل للحكم والحال أنّ الحكم ارتكب أخطاء عادية ولكن ليس بالكيفية التي تحدّثوا بها. نقول هذا ليس دفاعا عن الحكم وإنّما تلك هي الحقيقة الواضحة بما أننا توقفنا لنشاهد جزءا مهما من المباراة ضمن الملخص الذي مرّرته القناة 7 ليلة الثلاثاء الماضي والحقيقة الواضحة أنّ الافريقي ضعيف منذ بداية الموسم في وسط دفاعه اذ لا يوجد تفاهم بين الباشطبجي والغرزول، وهنا افتح قوسا لأقول أين تكمن نقاط قوة الغرزول مثلا لتصر هيئة الافريقي للتجديد له كلفها ما كلفها. (!) النادي الافريقي كان ضعيفا جدّا أمام اينيمبا وقد كان على كمال ايدير أن يعترف بالحقيقة أفضل من ركوب صهوة التبريرات التي لم تعد تنطلي على أحد خاصة إذا كانت ضمن سيناريوهات اعتدناها، إلى حدّ الملل. الافريقي مشكله في خط دفاعه وعدم قبوله لأهداف في البطولة وفي العديد من المقابلات لا يعني أنّه بلغ درجة الكمال ويكفي فقط التوقف أمام هدف انرامو في مقابلة الكأس. للإشارة مباراة الافريقي الثانية أمام اينيمبا سيديرها عصام عبد الفتاح وهذا يعني أنّه مافماش «كادوات» والأكيد أنّ للحديث بقيّة.