... اتذكر ولعلّ الذكرى تنفع هؤلاء المساكين المشرفين على احوال كرتنا انّ طارق بن مبارك رئيس الجامعة السابقة وهو كذلك رئيس لجنة التحكيم كان قال في حضرة الحكام الدوليين وهو الذي جاء ليقدم لهم اشاراتهم الدولية «جئنا الليلة لنقرأ الفاتحة عن التحكيم التونسي وبما انّ هذا التحكيم اغتاله الباش مهندس علي بالناصر ها انّ اموره «المهلهلة» متواصلة ودليلي على ذلك الهدف البدائي الذي رفضه ما يسمى بالدولي سليم الجديدي في مباراة نصف نهائي الكأس بين الملعب التونسي والنجم الساحلي باشارة خاطئة اذا لم اقل اي شيء آخر من مساعده احمد الفرشيشي هنا اسأل سي عبد السلام شمام لماذا لم يحافظ على المنذر لطرش هناك بما انه غيّره بفعل الفاعل وبمكالمة هاتفية لكنّ الأغرب من ذلك الاداء الضعيف للدولي سليم الجديدي الذي بدا لي محدود الامكانيات بها انه لا يعرف كيفية قراءة نسق واحداث المباراة تكتيكيا كما انه لا يعرف كيفية الاعلان عن الاخطاء غير الواضحة للعيان كما انه في غالب الاحيان يدير ظهره للمساعدين فانّ كان هذا الدولي فما بالك بالبقية كما اسأل سي شمام لماذا يامن الملولشي من رابطة الجنوب بصفاقس والمراقب محمد الشريف من صفاقس لاهل الملعب التونسي اقول دفع اللّه ما كان أعظم وهذه هي كرتنا وهذا تحكيمنا واهله ودمتم من الصابرين... أعود الآن الى عبد السلام شمام لاقول له انّ وعودك سقطت في الماء بما أنّ جماعة النصف النهائي أكدّوا انّ التحكيم التونسي لم يتطور بل بالعكس فقد تراجع وسقط في أرذل ايامه وهذا دليل جديد على انّ الامور هي هي وانّ كلامك عن التطوير والتحديث لم يتجاوز الوعود وهي وعود وكفى... من جهة اخرى نقول انّ العلاقة منقطعة بين محمد طربويت وتوفيق العجنقي بعد ان بلغوه فحوى حديث كان صدر عن سي محمد حول تعيين العجنقي مراقبا معتمدا من الكاف في سابقة اولى بما انّ الكل يعرف توفيق وعلاقاته ببعضهم لذلك لا استغراب من الحاصل وبما انّ الامور هكذا فانه كان على طربويت ان لا يستغرب ويتحدث عن مكالمته الهاتفية مع ناجي الجويني بما انّ سي توفيق لا يحبها وتصبحون على محبّة.