تأكد رسميا بقاء كمال ايدير على رأس النادي الافريقي ليكون الموعد الجديد لعقد الجلسة العامة يوم5 أوت. الأكيد أنّ اعلان ايدير نيّة الذهاب بعثر عديد الأوراق في صلب نادي باب الجديد. الآن وقد توضّحت الأمور يمكن القول أنّ الأمور ستعود إلى نصابها بعد التشكيك الذي تعرّض له المدرب الجزائري عبد الحق بن شيخة ومجموعته ولو أنّه يمكن القول أنّ الإفريقي مهمّته ستكون صعبة للمحافظة على لقب البطولة جرّاء عديد الأشياء التي ليس الآن مجال الحديث عنها. الافريقي كان من المنتظر أن يعزّز مجموعته بالكونغولي باتريك كازادي لكن في الأخير سقطت الصفقة في الماء بما أنّه خيّر اللعب للخليج الاماراتي الذي يدربه التونسي سمير الجويلي. أمّا عن انتداباته النهائية فإنّه لا يمكن اصدار حكم نهائي عن مدى جاهزيتها لتقديم الاضافة المنتظرة خاصة وأنّ عبد الحق بن شيخة سيعوّل في خياراته في التشكيلة الأساسية عن الذين تعوّد التعامل معهم ولو أنّ أغلبهم مؤهل للذهاب لخوض تجربة احتراف على غرار لسعد الورتاني وأسامة السلامي وزهير الذوادي كما أنّ الموارد المالية لم تعرف تدفقا للسيولة مثل الذي حصل في الموسم الماضي من ذلك أنّ هيئة الافريقي لم تجد المال الكافي لإنتداب أمير العكروت كما ظلّت إلى آخر اللحظات تفاوض هيئة شبيبة القيروان في شأن صبري لونيس لكل ذلك أعلن كمال ايدير ذهابه لأنّه متأكد أنّ موسم 2008 2009 سيكون صعبا على الكثير من الواجهات كما أصرّ على تعطيل صفقة تحوّل لسعد الورتاني إلى الوحدة السعودي ما لم يتحصّل على مناب الافريقي، هذا الأخير نجح في ضمان مروره لنظام المجموعة الافريقية في الوقت الذي اعتقد فيه البعض أنّه سيسقط أمام دجوليبا المالي لكن حارسه الثاني صابر بن رجب أنقذه من دوامة مشاكل بداية الموسم وهذا طبعا ايجابي.