... فأجأت أكثر من طرف حين قدمت مطلب ترشحها لنيل عضوية في صلب المكتب الجامعي الجديد لجامعة كرة اليد، كما فاجأت كل الذين حضروا العملية الانتخابية حين تغيبت عن أولى البدايات لكنها وصلت قبل توزيع المسؤوليات بساعة، السيدة ثرياء مهني التقيناها فكان لنا معها اللقاء التالي وهو ما ننفرد بنشره طبعا. ماذا يمكن ان نعرف عنك؟ ثرياء مهني من مواليد 21/09/1972 كنت تقمصت زي منتخب تونس للفتيات لمدة 15 سنة سبق لي ان لعبت لاتحاد صيادة وجمعية مقرين واريانة الرياضية وجمعية النور الرياضي بأريانة. تحصلت خلال الموسم الرياضي لسنة 1986 على جائزة احسن لاعبة في افريقيا خلال بطولة الوسطيات التي احتضنتها بلادنا في ذلك الوقت. لماذا كان الترشح للمكتب الجامعي الجديد؟ زيادة على حبي اللامحدود لرياضة كرة اليد فانني ارى في نفسي كفاءة تقديم ما هو في صالح هذه الرياضة. هل من برنامج عمل في الافق؟ الاكيد انني سأسعى رفقة السيدة هالة السمشاوي لتقديم كل ما من شأنه ان يفيد منتخباتنا الوطنية، بما انني استاذة بمعهد قصر السعيد وأتنفس كرة يد لذلك فانني عازمة على تقديم الكثير وهذا وعد مني لإنجاز عديد الاهداف التي نطمح لتحقيقها. لكن رياضة كرة اليد النسائية تعاني الكثير من السلبيات، فكيف السبيل لتجاوز هذا الواقع؟ ... واقع صعب هذا ما فيه لا شك ولا اختلاف لكن بالعمل القاعدي وضمن اهداف واضحة سنتجاوز ما هو موجود من هانات ونقائص. الاكيد ان هذا يتطلب توفر برنامج عمل؟ عندي برنامج عمل سنحاول كلجنة مهتمة بكرة اليد النسائية ان نعرضه على المكتب الجامعي للموافقة عليه والاكيد اننا سنطبقه ضمن اهداف سنسعى لتحقيقها. وحتى نلتقي من جديد؟ أتمنى ان نوفق في مهامنا وفي تحقيق ما نصبو اليه جميعا خاصة وان اشعاع رياضة كرة اليد النسائية وطنيا واقليميا وقاريا يبقى الهدف الاسمى الذي نريد بلوغه.