في وقت سابق من الموسم الرياضي الجديد كنا في الشعب اشرنا لاختيار هيئة النادي البنزرتي للاعبها السابق حميّد رمضانة ليكون مساعدا فوق العادة للمدرب مختار التليلي وهو تفويض معنوي جعله يتدخل في كل شيء وهو ما اغضب مختار التليلي الذي كان في كل مرة «يعمل روحه ما فيبلوش» لكنّ يبدو انّ الاوضاع تطورت الى حدّ ازعاج حميّد رمضانة لمدرب اللياقة البدنية عادل الختالي الذي رفع المسألة لمختار الذي لم تعجبه طريقة تدخل حميّد رمضانة فيما ليس من مهامه، رمضانة لم يعجبه كلام مختار معه بما انّ الامورعرفت منعرجات اخرى خاصة وانّ حميد رمضانة كان يجد دعما لامتناهيا من هيئة احمد القروي وهي التي تعتبر ان رمضانة قبل مختار التليلي في النادي البنزرتي، ورغم تدخل اصوات الحكمة لاعادة الامور الى نصابها الا ان بعض المقربين من دائرة القرار يؤكدون انّ الاوضاع انتهت بانسحاب حميد رمضانة ليأخذ مكانه عادل الختالي من جهة اخرى غادر المهدي نصيرة حضيرة البنزرتي التي شهدت عودة اللاعب المدني يحيى دون سابق اعلام..(!) اخطاء واعترافات اما عن الجلسة العامة فانّ الاحباء وضعوا احمد القروي في قفص الاتهام وطالبوا بانسحابه خاصة وان والي بنزرت الاستاذ سالم الجريبي اكد ان القروي لم يدفع دينارا واحدا من ماله الخاص لكاسة النادي وهو ما زاد في تشنج وسخونة الاجواء، العجز المالي بلغ 158 الف دينار باعتبار انّ المداخيل كان في حدود 2193 اما المصاريف فقط كانت في حدود 2351 نال منها فرع الاكابر النصيب الاكبر بمليار و(564) الغريب في هذه الجلسة العامة انها كشفت حقيقة الاوضاع بما ان 4 منخرطين فقط في البنزرتي، احمد القروي اعترف بالاخطاء التي ارتكبها وقد اكد خاصة انه لم يكن راضيا على نفسه حين انتدب رياض البوعزيزي الذي لم يقدم شيئا للفريق.