احتضنت دار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة ظهر الاربعاء 10 سبتمبر 2008 حفلا لطيفا تم خلاله تكريم ابناء النقابيين الناجحين في مختلف الامتحانات الوطنية المدرسية والجامعية (النوفيام والباكالوريا والاستاذية وغيرها...). الحفل نظمه الاتحاد الجهوي للشغل بتونس الذي دأب على احترام هذا الموعد لما يوليه من اهمية لدعم روح التضامن بين مختلف الاجيال النقابية بما في ذلك الشباب المدرسي والجامعي من ابناء النقابيين ولانها مناسبة يتكرس خلالها حب الانتماء لمنظمة عتيدة هي الاتحاد العام التونسي للشغل الذي آمن مناضلوه بأن الشباب هو عماد المستقبل والحامل عجلة التداول صلب اعرق منظمة نقابية عمالية بهذا الحجم وبهذا الارث عرفتها البلاد. الحفل اشرف عليه الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد بحضور عدد من اعضاء المكتب التنفيذي الوطني وعدد من اعضاء الهيئة الادارية بالاضافة الى المكتب التنفيذي الجهوي والاطارات النقابية المحلية والجهوية يتقدمها الاخ توفيق التواتي الكاتب العام. القاعة غصت بالمكرمين في مفتتح سنة مدرسية وجامعية يتمنى الجميع ان تكون موفقة، وقد رحب الاخ توفيق التواتي بالحاضرين وبالاولياء وبأبنائهم المتوجين كما رحب بالاخ الامين العام للاتحاد. الاخ توفيق وفي كلمة وجيزة استخلص العبرة من مثل هذا الحفل اللطيف الذي يجمع التلاميذ والطلبة والاولياء بالنقابيين وهو بمثابة العرس الذي تعم فيه الفرحة بالنجاح والتتويج وجني ثمار سنوات من الكد والجد والاجتهاد والمثابرة. من جهته شكر الاخ الامين العام جهة تونس على تنظيمها مثل هذا الحفل لتكريم ابناء النقابيين الناجحين في مختلف الامتحانات الوطنية داعيا كل الجهات الى ضرورة تنظيم مثل هذا اللقاء الذي من شأنه ان يحفز الشباب على الانتماء للاتحاد ويغرس فيه روح الاعتزاز بالانتساب الى منظمة نقابية عمالية تدافع عن تثبيت الحق والحريات كما تدافع عن مطالب منظوريها وعن عزة تونس ومناعتها... الاخ الامين العام تقدم بالشكر بعد ان هنأ المحتفى بهم الى كل العائلات التي سهرت الليالي من اجل تعليم ابنائها وتمكينهم من النهل من منابع العلم والمعرفة للارتقاء الى اعلى المراتب كما اكد ان تفرغ النقابيين لأداء رسالتهم النبيلة جعل الحمل ثقيلا على الامهات بالخصوص في العناية بالابناء والسهر على شؤونهم المدرسية والجامعية معتبرا ان نجاح الابناء هو شرف لكل النقابيين ولمنظمتهم الاتحاد العام التونسي للشغل. الاخ عبد السلام جراد تقدم من جهة اخرى الى الاسرة التربوية كافة بالشكر والثناء على ما بذلته من جهود تذكر فتشكر من اجل تربية الناشئة تربية سليمة وناجحة وما وفرته من ارضية لتلقي العلوم والنهل من المعارف والتكنولوجيات الحديثة مسايرة لما يشهده العصر من تطور متسارع. وعبر الاخ عبد السلام جراد عن تمنياته للجميع بالنجاح والتوفيق راجيا من الله عز وجل ان تكون السنة المدرسية والجامعية الجديدة ناجحة وفي مستوى انتظارات التلاميذ والطلبة وكل العائلات التونسية وكذلك الاطار التربوي والاطراف المعنية. هذا وقد تولى الاخ عبد السلام جراد تكريم عدد من المحتفى بهم بتوزيع مساعدات مدرسية وجامعية، كل العائلات التونسية في حاجة اليها خاصة وقد تزامنت العودة هذه السنة مع شهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك وهي مناسبات ارهقت جيوب المواطنين.