سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخ عبد السلام جراد: معتزون بنتائج ابناء النقابيين ومجهود الاسرة التربوية يذكر فيشكر تكريم ابناء النقابيين من التلاميذ والطلبة في تونس وبن عروس:
العنف داخل الفضاء المدرسي مرفوض ومكانة المدرس وهيبته يجب ان تحفظ من كل خدش او تطاول
بمناسبة العودة المدرسية والجامعية دأبت بعض الاتحادات الجهوية للشغل على تنظيم حفل لطيف يجمع التلاميذ الناجحين في مختلف المراحل الوطنية للتعليم وأوليائهم وكذلك النقابيين وهي فرصة لها ابعاد ومرامي من ذلك تعريف الناشئة بمنظمتهم العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل وربط الصلة بينهم وبين الهياكل النقابية وتقوية وازع الانتماء للاتحاد من خلال المسؤولية التي يتحملها الآباء ثم انتساب الابناء لاحقا الى مهد الأولياء الذين وهبوا حياتهم لخدمة الآخرين والدفاع عن الحق وحفظ كرامة العمال وتدعيم مكاسبهم المعنوية والمادية. كما تمثل هذه المناسبة الهامة واللطيفة فرصة للتعارف والتلاقي بين جيل التلاميذ والطلبة وأوليائهم والاسرة النقابية عموما. في هذا الاطار نظم الاتحاد الجهوي للشغل بتونس مساء السبت 82 اوت 0102 بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة حفلا تميز بالحضور المكثف للمحتفى بهم ولأوليائهم وللنقابيين. اما الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس فقد كرّم ابناء النقابيين مساء الاربعاء غرة سبتمبر 0102 بمقره في حفل كبير احتضنته قاعة عبد الحق بن حمودة التي غصت بالوافدين من نقابيين وطلبة وتلاميذ وأولياء بالاضافة الى عدد من اعضاء المكتب التنفيذي الوطني والجامعات والنقابات العامة والاطارات الجهوية يتقدمها الاخ محمد المسلمي الكاتب العام للاتحاد الجهوي. الحفلان اشرف عليهما الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد وتبيّن من خلال الحضور ان الجهتين تزخران بالتلاميذ والطلبة المتألقين من ابناء النقابيين وهي ظاهرة تشرف المنظمة الشغيلة واطاراتها التي وهبت نفسه لخدمة الآخرين. الناجحون كانوا في الباكالوريا والاستاذية والاجازة والماجستير والدكتوراه. النتائج المتحصل عليه ادخلت الفرحة لا على قلوب العائلات فحسب بل لقد عمت الفرحة قلوب كل النقابيين والنقابيات الذين حضروا بأعداد غفيرة في الاحتفالين. حفل اتحاد تونس افتتحه الاخ نور الدين الطبوبي الذي رحب بالاخ الامين العام وبالحاضرين من نقابيين وأولياء وتلاميذ وطلبة معبرا عن الاعتزاز بالاحتفاء بالناشئة في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل هذه المنظمة العتيدة التي تجل العلم والعلماء وثقة المدرسين حق قدرهم وتكرم التلاميذ والطلبة. كما ذكّر الاخ الطبوبي في كلمته بعمل الاتحاد كمنظمة وطنية وما قامت به لفائدة العمال بالفكر والساعد وما حققته من مكاسب تذكر فتشكر بالاضافة الى البعد القومي في عمل المنظمة من خلال التزامها بالدفاع عن القضية الفلسطينية. أما الاخ المسلمي فقد ابرز في كلمته بعد ان رحب بالحضور وبالاخ الامين العام ان جهة بن عروس دأبت كل سنة على تنظيم مثل هذا الحفل اللطيف الذي يلتقي فيه الابن التلميذ والطالب والولي بالنقابيين ويكون مناسبة لتكريم الناجحين وتقديم التحية الى عائلاتهم على حسن عنايتها بتربية الابناء وتوفير كل الظروف الملائمة لتحقيق افضل النتائج في مختلف مراحل التعليم. كما تقدم الاخ محمد المسلمي بالتحية والتقدير الى الاسرة التربوية جمعاء على مساهمتها في تكوين الناشئة وتمكينها من تحصيل العلم والنهل من مختلف منابع المعرفة واحدث التكنولوجيات. الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد الذي دأب على حضور مثل هذه المناسبات التي يوليها أهمية خاصة لانها تتيح فرصة التلاقي بين العائلات وابنائها وبين النقابيين حيا في مستهل كلمته الحاضرين متوجها بالشكر الى الجميع على تنظيم مثل هذه اللقاءات اللطيفة التي تتزامن مع العودة المدرسية والجامعية وهي احسن مناسبة لتكريم ابناء النقابيين من التلاميذ والطلبة الناجحين في مختلف المراحل النهائية للتعليم كما حيا الاخ الامين العام المحتفى بهم وأفراد عائلاتهم بتحية خاصة اعتبارا للمجهود الذي قامت به الامهات بالخصوص لتمكين الابناء من الظروف الملائمة لمواصلة الدراسة والمثابرة والارتقاء في سلم العلم والمعرفة وتحقيق النجاحات خاصة في ظل انشغال الاباء بالعمل النقابي والاحاطة بمشاغل ومطالب وانتظارات العمال بالفكر والساعد. الاخ الامين العام عبّر عن اعتزازه بالنتائج التي حققها ابناء النقابيين مثمنا دور العائلة في هذه النتائج. من جهة اخري ثمّن الاخ الامين العام المجهود الذي يبذله رجال التربية والتعليم من اجل تربية الناشئة على قيم حب الوطن والحرص على النهل من منابع العلم والمعرفة مضيفا ان العنف في الفضاء المدرسي مرفوض ولا مجال للمس من هيبة وكرامة المربين الذين يؤدون رسالة نبيلة لفائدة ابناء الشعب التونسي بكل شرائحه مكبرا النقلة النوعية التي يشهدها التعليم مشددا على ضرورة ان يكون للنقابات رأي يؤخذ بعين الاعتبار. الاخ الامين العام تمنى للجميع من تلاميذ وطلبة ومدرسين عودة مدرسية وجامعية ناجحة مع تحقيق المزيد من المكاسب والرغبات كما تمنى لأبناء فلسطين النصر المبين واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وقد تولى الاخ الامين العم سواء في تونس او في بن عروس توزيع هدايا على المحتفى بهم معربا عن أمله في ان تكون حافزا لتحقيق المزيد وشاهد على تخفيف الاعباء المدرسية على الاولياء من النقابيين.