انعقدت في فضاء الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير ندوة اطارات لرجال التعليم الثانوي بحضور الاخ فرج الشباح عضو النقابة الوطنية الذي استعرض في تدخله الاعلامي كل المسائل المطروحة للدرس ولابداء الرأي فيها مثل: الاعلام النقابي حول نتائج الحركة الوطنية للنقل ونسبها الضعيفة في الاستجابة لرغبات الاساتذة. المجلس الوطني لمرتقب ورهانات القطاع المستقبلية. مسار المفاوضات الاجتماعية عموما وواقعها في قطاع الوظيفة العمومية بجانبيها الترتيبي والمالي. مواقف القطاع من عديد القضايا (الاوضاع في الحوض المنجمي المقاومة الباسلة في كل من فلسطين ولبنان والعراق مجالس التأديب الكيدية المسلطة على النقابيين). وبعد ان أنهى الاخ فرج الشباح تدخله اعطيت الكلمة الى الاستاذ عبد الحق صويد الذي شرح للحضور عدد التهم الكيدية الملفقة له لاحالته على مجلس التأديب مثل ما وقع في نفس التوقيت من السنة الفارطة مع الاستاذ البشير الصكلي. ثم ادلى كل بوجهة نظره في مجمل هذه المسائل المطروحة في هذه الندوة رغم الحضور المحتشم لكن كانت اغلب التدخلات عميقة وذات فائدة لامست النقائص وقدمت الحلول ومنها تأكيد ضرورة فرض الحق النقابي في ظل فرصة المفاوضات الاجتماعية وتكريسه في الواقع اذ يعتبر صمام الامان امام كل استهداف لممثلي العمال وقد شدد الحاضرون على ضرورة تفعيل التضامن النقابي والتحرك الحاسم للتصدي لظاهرة هذه المجالس المفبركة في حق رجال التربية لا لشيء سوى لصفتهم النقابية واستبسالهم في الدفاع عن حقوق منظوريهم من الاساتذة والذي شرعه لهم القانون وطالبوا بمزيد من التواصل والاعلام النقابي... كذلك اثنوا على الدور الريادي للاتحاد في المفاوضات الاجتماعية والدفاع عن حقوق العمال بالفكر والساعد ومقدرتهم الشرائية من الذوبان في ازدياد وتيرة الارتفاع الفاحش للاسعار دون رقابة ولا رقيب...؟! ونادوا بضرورة تجسيم تحرك نضالي لمؤازرة لجاننا التفاوضية. ومن ناحية اخرى طالب البعض بضرورة التنسيق بين قطاعات التعليم الاساسي والثانوي والعالي للدفاع عن عديد الزملاء المربين الموقوفين في الاحداث الاخيرة بالحوض المنجمي... وذهب البعض في جزء من تدخلاتهم الى ضرورة طلب عقد اجتماع عمل مع الطرف الاداري الجهوي في بداية مفتتح السنة الدراسية للنظر وايجاد الحلول لعديد المشاغل والمشاكل التي تطفو على سطح الاحداث في بداية كل سنة دراسية.