إقترن إسمه بالإدارة الفنية منذ حلوله بملعب عزيز جاب الله وكان وراء بروز العديد من البراعم التي اصبحت فيما بعد ركائز في صفوف الفريق راهنت عليه هيئة نجيب القفصي منذ الموسم الفارط لانقاذ الفريق... بعد التخلي عن المدرب رضا بوصحيح كسب الرهان وسعيا منها للمحافظة على الاستمرارية واصل نادر داود عمله على رأس الفريق الذي ظهر بوجه مخالف خلال هذا الموسم اتصلنا به فكان الحوار التالي: * ماذا نجهل عن نادر داود؟ في البداية تحياتي لقراء صحيفة «الشعب» نادر داود استاذ تربية بدنية مدرب كرة قدم درجة ثالثة ومعدّ بدني قمت بتربص رسكلة بألمانيا واجتزت الامتحان بنجاح كان ذلك بمركز التربصات بفريق «بيارن ليفركوزن». * ماهي الاهداف التي رستمها مع الهيئة المديرة؟ هدفي مع الملعب الافريقي هو قضاء موسم متميز مع ضمان ترتيب مشرف في سباق البطولة والمراهنة على الصعود الذي هو هدفنا واحسّ انه في متناولنا اذا ما واصلنا بنفس العزيمة والحماس. * ماذا ينقص فريق عاصمة الفولاذ؟ المجموعة طيبة لانها تضمّ قرابة 26 لاعبا وسأحاول النهوض بالفريق من حيث النتائج وانتظام المردود لانني شخصيا أؤمن بالجدية وانتظام المردود والروح الانتصارية علما وان اعمار اللاعبين تساعد على بلوغ عديد الاهداف. * وماذا عن النتائج الى حدّ الان؟ عتبرها مرضية حيث انتصرنا على كل من قرقنةمقرينالمتلويمنوبة والمكنين فيما تعادلنا مع القلعة الرياضية وبوسالم خارج ديارنا مما مكننا من تصدّر الطليعة ولو اننا اكتفينا بالتعادل امام نادي مكثر على ارضنا. * هل اعطت الانتدابات الاضافة المرجوة؟ انتدبنا كل من رياض الجبالي وامين الطريفي وهيكل قنديل وهم قادمون من جرزونة والعالية وقد برهنوا للجميع انهم في مستوى الامال المعلقة عليهم بعد تأقلمهم مع المجموعة واصبحوا ركائز الفريق منذ جولات. * وبماذا يتوجه نادر داود الى العائلة الموسعة للملعب الافريقي؟ يا أحباء الملعب الافريقي ناديكم بين اياد امينة وما عليكم الا الالتفاف حوله من اجل مصلحته وذلك بوضع اليد في اليد.