صدر العدد الجديد (61) من مجلة حضرموت (أكتوبر نوفمبر 2008) متزامنا مع احتفالات بلادنا بالذكرى الحادية والعشرين لتحول السابع من نوفمبر المجيد. وقد خصصت المجلة ملف العدد لتناول فلسفة التغيير ومنجزاته في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية والحضارية.. من خلال مقاربات لنخبة من الوجوه السياسية والاعلامية والجامعية الأساتذة محمد العروسي بن صالح ومحمد الحداد ،محمد بن سعد ومحمد صلاح الدين المستاوي وعمر عبد الباري وخديجة فيالة ولطفي الخروبي وتضمّن الملف ايضا تقديم لكتاب «تحول 1987 في سياق التاريخ «بن علي» التحديات الكبرى والطريق الجديد»، وتعريفا بالمصلح خير الدين التونسي وكتابه «أقوم المسالك في معرفة أحوال الممالك» وقصيدة شعرية بعنوان «وأشرق السابع...» للشاعر الصادق الأكحل. وفي صفحات «مرصد الاخبار» و «مرصد الأحداث» عديد الأخبار المتصلة بتألق تونس وإشعاعها في المحافل الدولية إضافة لمتابعة فعاليات الاستشارتين الوطنيتين حول التشغيل والشباب ومساهمة ولاية سوسة في سنة الحوار مع الشباب. وفي صفحات الحياة الجهوية سلّطت المجلة الأضواء على الدورة الأخيرة للمجلس الجهوي وحفل افتتاح السنة القضائية بولاية سوسة واستعدادات الجهة للسنة الإدارية الجديدة وأخبار جامعة سوسة للتعليم العالي. وفي صفحات «اقتصاد وتنمية» رصدت المجلة حياة المؤسسات الاقتصادية جهويا ووطنيا والخطة الجهوية لدفع التشغيل واهتم «ملحق حضرموت2» بالزيارة الأخيرة لوزير التربية والتكوين لولاية سوسة الى جانب تسليط الأضواء على مميزات العودة المدرسية لهذا العام وطنيا وجهويا ونشر قائمة المشرفين على المؤسسات التربوية بولاية سوسة والى جانب صفحات «من ثمرات المطابع» و «صحافة واتصال» نشرت المجلة في صفحاتها الثقافية والفنية تحية وفاء لروح الفقيد الحاج عبدالحفيظ بوراوي وحوارا مع المطربة زهرة الأجنف إضافة الى تسليط الأضواء على الدورة الجديدة لأيام قرطاج السينمائية كما انفردت المجلة بنشر صور كليب «العهد عهدنا» للمخرج لطفي البحري. ومن الأركان القارة التي تضمنتها حضرموت نذكر «العودة الى المستقبل» للإعلامي الناصر مطير و»حروف حالمة» للجامعي أحمد الحذيري و «من دفاتر إمرأة» للكاتبة منية بن الإمام. وفي «منتدى الإبداع» نشرت المجلة قصيدتين للشاعر جلال باباي والكاتبة منية بن الإمام وفي دنيا الرياضة رصدت المجلة فرحة النجم الساحلي بالترشح للدور النهائي لكأس «الكاف» وأخبار أندية حمام سوسة وهلال مساكن وخطاف القلعة الكبرى.