الى السيد الكاتب للجامع التونسية لكرة القدم اني الممضي اسفله بلال النصري المولود في 19 جوان 1984 لاعب اولمبيك الكاف منذ سنوات ونصف بمقتضى عقد لاعب محترف ممضى سنة 2004 تنتهي صلوحيته في جوان 2009 ومسجل بتاريخ 03 سبتمبر 2004، اقترح عليّ مسؤلو الفريق تمديد عقدي لمدة اخرى في العديد من المرات لكن وامام رفضي المستمر سلطت عليّ عديد الضغوطات والعقوبات وبتاريخ 26/10/2008 قامت الهيئة المديرة بتحريض فئة من الجماهير في مباراة الملعب القابسي لشتمي واستفزازي بطريقة فاجئت الجميع مما دفع المدرب لتغييري كما فوجئت بالهيئة تعلن بعد المباراة اني قمت بحركة لا اخلاقية تجاه الجماهير وحتى مراقب المقابلة دون ذلك ولكن المشاهد التلفزية برأت ساحتي واظهرت العكس. وفي يوم 28/10/2008 وعند حضوري للملعب لمزاولة عملي اعلمني المدرب السيد مراد الشابي اني موقوف عن التمارين بكل الاصناف التابعة للفريق بقرار من الهيئة المديرة فقمت في اليوم الموالي بالاستنجاد بعدل منفذ لمعاينة وجودي بالتمارين وايقافي عن العمل وقتها، اعلمني احد مسؤولي الفريق اني مجمّد الى نهاية عقدي الذي ينتهي في جوان 2009 ولكي لا اطالب بمستحقاتي المالية وقع تغريمي بمبلغ ثمانية الاف دينار قائلا لي بالحرف الواحد «ان هذا القرار يلغى في حالة تجديد العقد»، هذا وقد تم ذلك دون استدعائي بصفة رسمية الى مجلس التأديب الذي انعقد دون علمي كما اني سمعت بغياب قائد الفريق عن المجلس حسب القانون اضافة الى عدم امضائي على محضر الجلسة بعد ادعاء اني حضرت الجلسة علما وانه لا يوجد قانون داخلي في النادي ينص على عقوبات بهذا الشكل وحتى ان وجد فاني لم امض عليه ولم اطلع عليه. واعتبارا الى اني عاطل حاليا عن العمل ودون اي مورد رزق اعتبارا للصبغة التعسفية لهذا القرار الفاقد للمواصفات القانونية فاني اعتبره فسخا للعقد من طرف واحد واخلالا بالالتزام المبرم بيننا واطالب تبعا لذلك بقرار من طرفكم وذلك بتطبيق القانون في حالة رفض الفريق تمكيني من مستحقاتي المالية المتخلدة مع جراية 5 اشهر وهي مارس افريل ماي جوان واكتوبر 2008 وذلك بتمكيني من رخصة الانتقال الى فريق اخر خلال فترة التنقلات الشتوية لكي لا ابقى عاطلا خاصة وان قرار الهيئة يرنو الى تحطيمي وانا صغير السن والمستقبل امامي.