اشرف الاخوان علي رمضان الامين العام المساعد المسؤول عن النظام الداخلي ورضا بوزريبة الامين العام المساعد المسؤول عن التغطية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية يوم 19 نوفمبر 2008 بدار الاتحاد على اجتماع ضم الى جانب اعضاء الجامعة العامة للمتقاعدين الاخوة المسؤولين عن التغطية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية بالاتحادات الجهوية وذلك لتبادل الآراء حول سير الجامعة العامة للمتقاعدين وتفعيل دورها واتمام هيكلتها في مختلف انحاء الجمهورية. وافتتح الاجتماع الاخ علي رمضان متحدثا عن ظروف بعث جامعة والصعوبات التي تتعرض لها وخاصة من طرف السلطة التي تتمسك بالمنشور الصادر عن الوزير الاول، لذلك تسير عملية الهيكلة ببطئ شديد رغم توفر امكانيات العمل ووجود جامعات واتحادات جهوية التي من واجبها العمل على بعث نقابات المتقاعدين لجمع شتاتهم والعناية بهم وحل مشاكلهم ذلك أنّ المسؤولين عن التغطية الاجتماعية بالاتحادات الجهوية يقومون بدورهم في حل مشاكل المتقاعدين قدر المستطاع ومع ذلك فان المشاكل متراكمة وهذا ما يفرض دفع هيكلة المتقاعدين داخل جامعتهم واعطاء اهمية خاصة لهذا الموضوع وبعث نقابات في الاتحادات المحلية والجهوية وبالتالي تكوين فروع جامعية. ان الاتحاد من واجبه العناية خاصة بالمتقاعدين و،نحن نعلم ان دور الدولة في المجال الاجتماعي يتقلص مما يجعل مستقبل المتقاعدين غير واضح. وتحدث الأخ علي رمضان عن زيارته الى ايطاليا حيث يقوم المتقاعدون بدور كبير داخل جامعتهم وحتى صلب منظماتهم النقابية لما لهم من الخبرات ما لا يمكن الاستغناء عنها لذا فهذه الشريحة تستحق العناية والرعاية. كما تناول الكلمة الاخ رضا بزريبة الامين العام المساعد المسؤول عن التغطية الاجتماعية فتحدث عن الصعوبات التي اعترضت سبيل بعث هذه الجامعة والعراقيل التي تواجهها الان للقيام بدورها فالى جانب العمل على هيكلة المتقاعدين وجب إعداد ملف قانوني لتحقيق الاعتراف الرسمي بالجامعة ولو ادى الامر الى تقديم قضية الى المحاكم لاستصدار حكم قضائي في هذا الشأن ثم قال: اخواني ان المكاسب التي يتمتع بها المتقاعدون مهددة ونظام التقاعد الحالي في خطر وجمعيات المتقاعدين لا يمكن لها القيام باي شيء لحماية المتقاعدين والضامن الوحيد لضمان الحقوق المكتسبة هو الاتحاد العام التونسي للشغل ولعل الخطر الاكبر يستهدف من سيتقاعد لذا فمن واجبنا ان نحدد موعدا لبعث الفروع الجامعية في كل الاتحادات الجهوية وان نخصص ميزانية لدعم الجامعة وهياكلها لان المتقاعدين يشكلون رصيدا كبيرا من الخبرت التي لا يمكن الاستغناء عنها والغريب ان جمعية المتقاعدي ممثلة في مجلس ادارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بينما جامعتنا غير ممثلة واثر ذلك تحدث اعضاء الجامعة الاخوة سعيد الحداد وعبد القادر النصري والصادق بسباس عن سير عمل الجامعة والجهود التي تبذل لهيكلة النقابات الاساسية وحل المشاكل بالطرق المتاحة ونادوا بضرورة الغاء منشور الوزارة الاولى مؤكدين ان مجلة الشغل تقر بحق المتقاعدين في العمل النقابي واثر ذلك تحدث الاخوة اعضاء الاتحادات الجهوية منادين بالغاء المنشور مؤكدين استعدادهم لتكوين نقابات المتقاعدين وخاصة في ولايات باجة والقيروان وتطاوين والكاف ومنوبة وزغوان والمهدية وقابس ومدنين واريانة. واكد الاخ ممثل الاتحاد الجهوي بقفصة انه تم تكوين 7 نقابات بمنخرطين بلغ عددهم اكثر من 1000، واعلن ان القسم الاجتماعي بشركة فسفاط قفصة يتعاون مع جمعية المتقاعدين ويرفض التعاون معنا لذلك نطلب من الاتحاد مساندتنا وضمان حقوق المتقاعدين. واكد ممثل الاتحاد الجهوي بالمنستير انه تم تكوين نقابة بمدينة المنستير ونقابة بصيادة ونقابة بقصر هلال عن قريب ونقابة بالمكنين. أما ممثل الاتحاد الجهوي ببن عروس فقد اعلن انه تم تكوين فرع جامعي والجهود مبذولة لتكوين نقابات اخرى. واعلن ممثل الاتحاد الجهوي بنابل انه تم توزيع 600 بطاقة على الاتحادات المحلية وتم تكوين نقابة اما ممثل الاتحاد الجهوي بالقصرين فاكد انه يقوم بحل مشاكل المتقاعدين، ولكنه لم يتسلم البطاقات لتشريكهم واكد قدرته على بيع 500 بطاقة في اسبوع واحد فالمتقاعدون متمسكون باتحادهم لكنهم لا يجدون البطاقات في الاتحاد الجهوي. وردا على تدخلات الحاضرين اقترح الاخ بوزريبة تسليم بطاقات المتقاعدين الى المسؤول عن التغطية الاجتماعية والصحة والسلامة المهنية بالاتحاد الجهوي واصدار مطوية عن الجامعة العامة للمتقاعدين وحقوقهم وضمان دورية هذا اللقاء بالمسؤولين عن التغطية الاجتماعية وسيكون الاجتماع المقبل خلال شهر مارس2009 بصورة مبدئية.