مثل التقاء النقابيين والشغالين بمناسبة عيد الإضحى المبارك بدار الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة فرصة متجددة لتبادل التهاني وكرست أكثر فأكثر عادة التحابب وتصافي القلوب في مثل هذه المناسبات والملفت للانتباه في معايدة هذه السنة كثافة عدد الإطارات النقابية والشغالين الذين حلوا بدار الاتحاد الجهوي للتواصل فيما بينهم وتأكيد تعلقهم بمنظمتهم العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل ومباركتهم لجهود المكتب التنفيذي الجهوي الذي مثل على الدوام خير مدافع عن مصالحهم. وقد كانت للأخ محمد الجدي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل كلمة رحب من خلالها بالجمع الغفير من الإطارات النقابية والعمال والمناضلين داخل القاعة وأبلغهم تحيات وتهاني الأخ المناضل عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وتمنياته لهم بموفور الصحة والعافية، كما توجه لهم باسمه ونيابة عن أعضاء المكتب التنفيذي الجهوي بأحر التهاني راجيا ان يعود عليهم عيد الفطر المبارك بكل الخير واليمن والبركة. وقال في كلمته انه لمن دواعي الغبطة والسرور ان يعيد الله علينا هذا العيد واتحادنا العظيم بألف خير وهو يواصل عمله الدؤوب من اجل مصالح الشغالين في كنف الانسجام والتوافق مع مختلف الهياكل النقابية، وأضاف ان حضورنا اليوم في هذه المناسبة السعيدة فرصة لأزف لكم من خلالها أخبار سارة تتعلق بنجاح المكتب التنفيذي الجهوي في رفع عديد المظالم قبل العيد عن عدد من الاخوة النقابيين الذين استهدفهم الجانب الإداري في العمل ووصل به الأمر إلى حد طردهم عن العمل وتضييق الخناق عليهم ولكن بفضل عزيمتنا الصادقة أعدنا لهم اعتبارهم وانتزعنا لهم أكثر من ذلك عديد المكاسب المهمة مثل إعادة عضو النقابة المطرود في مؤسسة «ريسيف» إلى سالف عمله وفرض الحق النقابي بجميع عناصره داخل هذه المؤسسة . كما توقف عند الوضع الفوضوي في شركة «هيكو» بالمسعدين وتخليص العمال من كابوس الترهيب والاستهداف اليومي وحرمانهم من حقوقهم وذلك بدفع العرف على القبول في محضر جلسة رسمي بمعالجة كل التجاوزات في مؤسسته. وأضاف بان هذا لا يمكن ان يزيدنا إلا صلابة في الدفاع عن حقوق عمالنا .ثم جدد شكره العميق للإطارات النقابية على مساهمتها الفاعلة في الارتقاء بالأنشطة النقابية التي احتضنها الاتحاد الجهوي في الأيام الأخيرة وخصوصا تواجدهم بكثافة لاستقبال الاخ المناضل عبد السلام جراد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل وذلك على ضوء اليوم التكريمي لحشاد العظيم الذي حضرته أرملته أم الخير بدار الاتحاد الجهوي، كما توقف عند المفاوضات الاجتماعية العالقة في بعض القطاعات وطالب بضرورة التوحد صفا واحدا موحدا خلف اتحادنا العظيم و دعم منظمتنا العتيدة وتقويتها بكل وسائل واساليب النضال الشرعية والمشروعة بما من شانه ان يحرّك تعثر المفاوضات في بعض القطاعات . هذا وجدير بنا ان نتوقف في الأخير عند الحركة المعبرة للنقابة الأساسية لشركة هيكو للإلكترونيك بالمسعدين التي أصرت يوم المعايدة عن طريق الكاتبة العامة للنقابة على تقديم باقة زهور باسم كل العاملين في الشركة لأعضاء المكتب التنفيذي الجهوي تقديرا لجهودهم الكبيرة ومساهمتهم في فض كل مشاكلهم ووقوفهم إلى جانب عمال الشركة في الأوقات العصيبة التي سبقت عيد الإضحى .
