فوران الارض ودوران الشهداء وثمة أنباء عن دمنا الودياني غزارة وثورات السفح على القمة... ثمة أنباء مختلفة عن لقطاء وعن عملاء وعن شهداء وعن شرفاء انتشروا في جسد الأمة وثمة في وطني الممتدّ من الماء الى الماء من نذروا الارواح فداء الارض وثمة حكام فيها بلا حكمة... وثمة للأسف ثمة... في هذي الارض الثكلى... من غنموا الخيرات... وساسوا الناس لكن ليس لديهم شرف ولا همّة... وثمة في هذي الارض من يدرك ان دمه المسكوب على جثث الزيتون... يهون من اجل وجود الامة وثمة اطفال ونساء في غزة وقفوا شهداء كي تنبت في هذي الارض العزة وكي لا تحتاج لمجلس أمن مملوك ولجامعة صارت في خدمة اعداء الامة... تأتمر بأوامر آل التطبيع وآل التضييع... والداعين الى... تقتيل الاطفال والرفض الوطني الوطني لعقد ما اصطلح عليه خطأ قمّة... والخطأ في الشكل وليس مهما هذي «اللمّة» فالامريكان يعدّون بيان الجامعة و «بيراز» من ابناء عمومتهم و «ليفني» بنت العمّة لكن ثمة في الامة ثمة ما يجعل «القمة» تحت نعال الشرفاء فيصير السفح هو القمة... سيدور الشعب دورته والشهداء واشجار الزيتون الواقفة وتراب الارض المجروفة... سيعيدون للشعب المحكوم بأغلال الانظمة التابعة كرامته والأمة... هذي الأمة... ستنهض من غفوتها... لتطال دم الشهداء وتعود الى الصف الاول... دون بيانات القمة...