بعض الدول العربية تدرس بمنتهى الجدية وفي كنف السرية اقتراحا إسرائيليا يقضي بقطع تلك الدول لعلاقاتها الدبلوماسية مع فينزويلا العربية (!!) احتجاجا على طرد شافيز للبعثة الاسرائيلية. وهذا وفق مفاهيم السياسة يعني ان هؤلاء الرؤساء ليسوا في الحقيقة الا وزراء خارجية منصبون للرئاسة بالوكالة لا يخالفون اوامر اولمارت وليفني والاستخبارات الصهيونية ولا يترددون في خداع شعوبهم بعقد مؤتمرات مشبوهة تحدد جداول أعمالها اسرائيل وتوقع عليها قبل عمرو موسى!!. «إيران الصاروخية»! بعد إيران النووية والكيمياوية تحدث خلف جورج بوش الرئيس الجديد باراك اوباما عن ايران صاروخية قد تقلب موازين القوى في الشرق الاوسط وتتسبب في حرب عالمية. لأوباما ولد حسين اقول سيدي الرئيس احذر المحافظين وتأكد ان احمدي نجاد مثله مثل بوش لا يكن الا العداء للعرب والمسلمين وكلامه عن سحق اسرائيل ماهو الا شعارات خطب، ورأيت بعينيك يا اوباما كيف ان غزة يوم كانت تحتضر تحت وقع القصف الصهيوني القذر لم يحرك نجاد ساكنا ولم يفعل ما فعله شافيز او اوردوغان صناديد العرب او المواطن العربي البسيط من مراكش الى صنعاء. «فول وطعمية»! الشعب اللبناني الشقيق مستاء من مصر لانها اجبرته على العيش في الظلام ولم تحترم تعهداتها بإيصال الكهرباء المصرية الى اللبنانين في الابان! شخصيا لم استغرب ذلك لاني اعرف تماما ان اسرائيل قد استولت على الاخضر واليابس في بلد الاهرامات، وبعد الكهرباء ابتلعت الغاز وقد تصادر الفول والطعمية في قادم الايام فمتى تستفيق مصر العروبة من غفوتها وتدرك ان اسرائيل سرطان سياسي لا يأتي من وراءه الا الخراب؟ «الأجير والشهّار»! السيدة دليلة قوبعة المديرة العامة للاستغلال والفروع ببنك الاسكان مارست بمنتهى البراعة والإقتدار فن الخطابة والاشهار، وقالت ان بنكها الذي هو بنك الاسكان معروف عنه كونه سند دائم للأجير و»الشهّار» فتذكرت على الفور معاناة مئات العمال مستضعفي الحال ممن تقدموا بمطالب حصول على سكن وظلوا الى اليوم بلا جواب، وتواصلت رحلتهم المريرة مع الايجار!!