يخيم على قطاع البريد بجهة صفاقس جوّ من القلق وعدم الارتياح بسبب العديد من المطالب التي تنصّل الديوان من تلبيتها رغم مرور مدة زمنية على المطالبة بها وفي هذا الصدد أفادنا الأخ رشيد داود الكاتب العام لنقابة البريد بصفاقس بأنّه قد انعقد اجتماع يوم الجمعة 13 فيفري 2009 بدار الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس بإشراف الأخ الهادي بن جمعة عضو المكتب التنفيذي الجهوي المسؤول عن النظام الداخلي والأخ نزار عمامو عضو جامعة البريد والاتصالات. وقد كان الحضور غفيرا حيث تمّ عرض سير المفاوضات حول المطالب التي وردت في لوائح الهيئة الادارية القطاعية المنعقدة بتاريخ 13 فيفري 2007 وخلال المجلس القطاعي الذي التأم يومي 17 و18 أفريل 2008. وقد أعرب الحاضرون عن استعدادهم لخوض النضالات المشروعة من أجل تحقيق مطالبهم خاصة وأنّ المقترحات المقدمة من قبل إدارة الديوان هزيلة ولا ترتقي بتاتا إلى استحقاقات الشغيلة بقطاع البريد، ثم تمّ التطرق خلال الاجتماع إلى مطالب القطاع على المستوى الجهوي والمتمثلة خاصة في: 1 نقص الأعوان والموزعين. 2 عدم تمتع العمال بإجازاتهم السنوية لمدّة ست سنوات وإجبارهم على العمل مهما كانت ظروفهم الصحية سيئة، وصعوبة التحصّل على رخصة مرض بسبب النقص الفادح في الأعوان والموزعين. وقد أضاف الأخ رشيد داود بأنّه قد التأمت في هذا الغرض يوم 12 ديسمبر 2008 جلسة تفاوضية بين الاتحاد والإدارة بمقر التفقدية قدمت خلالها مهلة بمدّة 3 أشهر لإدارة الديوان حتى تستجيب لهذه المطالب ولكنها إلى يوم الناس هذا لم تحرك ساكنا ممّا يجعلنا نفكّر في الدخول في اضراب في أواخر شهر مارس إذا بقيت الأمور على حالها. وفي الأخير أشاد الكاتب العام الأخ رشيد داود بالوقفة النضالية الكبيرة التي وقفها عمّال البريد مع أهالينا بغزة بالمساعدة المالية وشراء الدواء مؤكدا أنّ هذا الدعم سيتواصل في إطار الموقف المبدئي للإتحاد العام التونسي للشغل المناصر للقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية كلّّها.