قطاع البريد لا يختلف اثنان في أنه يمثل قطاعا حيويا لا يمكن الاستغناء عنه في دفع الدورة الاقتصادية نحو الأفضل و هو أيضا القلب النابض للنشاط الاجتماعي سواء في تسهيل الخدمات العامة أو الخاصة أو في ربط العلاقات بين الأفراد و الجهات و المؤسسات الصغيرة و الكبيرة لذا فغن الاهتمام بهذا القطاع و تحقيق مطالب أعوانه و توفير مناخ طيب و مريح لهم للقيام بدورهم الجبار يعتبر من أولويات العمل النقابي بالجهة و في هذا الإطار اتصلنا بالأخ رشيد داود عضو جامعة البريد و الاتصالات و أمدنا بما يلي: تحت إشراف الأخ سمير الشفي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي و بحضور الأخ رشيد داود عضو جامعة البريد و الاتصالات انعقد اجتماع عام يوم 201025 بدار الاتحاد الجهوي بصفاقس حضره عدد لا بأس به من نقابيي قطاع البريد و قد أثرت تدخلاتهم الاجتماع حيث تمت إثارة المشاكل العالقة بالقطاع و خاصة منها الترقية الآلية بداية من جانفي 2008 حسب نص الاتفاقية بتاريخ 2009523 و قضية التعاونية و ضرورة التمسك بما جاء في اللائحة الوطنية لمؤتمر جامعة البريد و الاتصالات المنعقد يوم .20091230 أما فيما يخص المشاكل الجهوية فقد وقعت إثارتها بكل حدة و خاصة فيما يتعلق بالنقص الفادح في الأعوان و الموزعين و تراكم الرخص السنوية و ضرورة توفير التجهيزات اللازمة و الضرورية كطب الشغل و مستوصف البريد و التعجيل بتطوير و تحسين وسائل العجل و خاصة الدرجات النارية للموزعين التي تم جلبها في حالات سيئة لذلك فهي كثيرة العطب. كما تطرق الحاضرون أيضا إلى ملف الصناديق الاجتماعية ) التأمين على المرض، الخدمات المقدمة و التعرض أيضا إلى صندوق التقاعد) و قد شفع الاجتماع من قبل الأخ سمير الشفي و رشيد داود بالتطرق إلى الوضع على المستوى الوطني العربي و خاصة إلى ما قد تتعرض له المنطقة العربية من مؤامرات و تهديدات من العدو الصهيوني لذا وجب الاستعداد في كل الأوقات للتصدي لهذه الهجمة و دعم المقاومة بدون كلل و لا ملل كمبدأ أساسي في حياة النقابيين و ذلك في العراق و فلسطين و لبنان و سوريا. و في الختام هدد البريديون بالإضراب في صورة ما لم تستجب الإدارة لمطالبهم. مؤتمر انعقدت يوم الأربعاء 27 جانفي 2010 الجلسة العامة للمؤتمر العادي للنقابة الجهوية للمياه بصفاقس و ذلك برئاسة الأخ فيصل بو غزالة الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس و قد أسفرت عملية الاقتراع عن انتخاب الإخوة الآتي ذكرهم للنقابة الجهوية: 18- كاتب عام: الحبيب اليانقي 20- كاتب عام مساعد مسؤول عن النظام الداخلي: شكري عمار 19- كاتب عام مساعد عن الانخراطات و المالية: جلال الحسني 22- كاتب عام مساعد مسؤول عن الإعلام و المرأة و الشباب العامل: محمد فرج 13- كاتب عام مسؤول عن التشريع و الدراسات: حسن معاوي 21- كاتب عام مساعد مسؤول عن التكوين النقابي و التثقيف العمالي: هشام الحشيشة 17- كاتب عام مساعد مسؤول عن الحيطة الاجتماعية و الصحة و السلامة المهنية: سمير الشفي مؤتمر النقابة الجهوية للتعلمي الثانوي يوم السبت 13 فيفري 2010 سوف لن تكون نهاية أسبوع عاديّة بالساحة النقابيّة بمدنية صفاقس إذ سيكون 7000 أستاذ على موعد مع مؤتمر نقابتهم العادي وذلك لتجديد مكتب النقابة الجهويّة الذي تنتهي مدة نيابته يومها والذي تشكل منذ المؤتمر الأخير سنة 2005. نقابة التعليم الثانوي تعتبر في مقدمة القطاعات التي تعد العمود الفقري للنضال النقابي داخل الاتحاد العام التونسي للشغل وفي صدارة النقابات التي تدافع عن استقلالية المنظمة والحفاظ على المبادئ التي تأسست من أجلها واستشهد في سبيلها العديد من أبنائها وكذلك الإنتصار للقضايا القومية وقضايا التحرّر والإنعتاق في كامل المعمورة. 47 نائبا سيمثلون 5000 أستاذ تقريبا منخرطا ويرجو هؤلاء أن يكون نوابهم يمثلونهم خير وأحسن تمثيل. يبلغون أصواتهم المطالبة بضرورة تشريك الاستاذ في البرامج التعليمية والدفاع عن مجانية التعليم وأحقية كل أبناء الشعب فيه وعدم السماح لأي سلطة مادية أو معنوية لا تنتمي للأسرة التربوية بالتدخل في شؤون المؤسسة التعليمية، والدفاع عن القدرة الشرائية للمربي التي تردت ونزلت الى مستوى ضعيف بعد أن شهدت الاسعار ارتفاعا مشطا، والتمسك بالحق النقابي وذلك بحق الاجتماعات النقابية داخل المؤسسة التربوية وحق التظاهر وحق ممارسة الإضراب دون السماح لوزارة الإشراف بخصم أيام الاضراب وغيرها من المطالب التي تدافع عن حرمة المؤسسة التربويّة وكرامة الأستاذ الذي كان ولا يزال مربيا فاضلا يؤدي رسالة مقدسة لا يكتب لأي مجتمع الرقي دونها. المؤتمر العادي للإتحاد المحلّي للشغل بعقارب تحت شعار «ثبات، تضحية ونضال» انعقد المؤتمر العادي للإتحاد المحلي للشغل بعقارب من ولاية صفاقس يوم الإثنين غرة فيفري 2010 برئاسة الأخ عبد الهادي بن جمعة الكاتب العام المساعد للإتحاد الجهوي للشغل بصفاقس المسؤول عن النظام الداخلي وبحضور الاخوين الصحبي هماني ومرشد اللواتي عن لجنة النظام الجهوية. وقد حضرالافتتاح بعض الإخوة أعضاء الهيئة الإدارية الجهوية، وواكب أشغال المؤتمر 42 نائبا من مختلف القطاعات بالمعتمدية وشهد المؤتمر تدخلات المؤتمرين المعبّرة عن مشاغل الشغالين بالجهة والتي كانت تصبّ في أغلبها في أهمّ موضوع وهو إيجاد مقر يكون على ملك المنظمة ويليق بالمستوى والإشعاع الذي يشهده العمل النقابي خلال السنوات الأخيرة، وقد تمت مصادقة جميع النواب بالإجماع على لوائح المؤتمر ثم جرت عملية الإقتراع في كنف الديمقراطية والشفافية وأسفرت عن فوز الإخوة: عمر العقربي (كاتبا عاما)، الهادي بن حمودة، نصر مبارك، الهادي الطرابلسي، الطيب البحري، محمد العطي ومحمد البحري (أعضاء).