اختتمت مؤخرا بمونريال فعاليات الدورة السابعة لمهرجان العالم العربي والتي عرفت هذه السنة مشاركة قياسية لأسماء فنية لامعة من مختلف الاقطار العربية، الفنان التونسي الاصيل لطفي بوشناق رفع اسم تونس عاليا وشرّف الاغنية التونسية أحسن تشريف حيث عهدت له هيئة تنظيم المهرجان مهمة اختتام هذه الدورة السابعة بعرض نال به تقدير واستحسان الجميع وكل من واكبوا ايام هذه التظاهرة الفنية الضخمة من نقاد وصحافيين. لطفي بوشناق حلّق عاليا كطائر الفينيق ونحت من جديد محطة اخرى في مسيرته الفنية، محطة شعارها الابرز الامتياز، فشكرا مرة اخرى لهذا المبدع ولهذا الفنان ولهذا الانسان الذي أعطى للفن معاني اخرى وللحب صور أخرى أحلى وأجمل وأروع. وقبل ان نختم نشير الى ان الفنان وليد العربي كانت له على هامش المهرجان مشاركة متميزة حيث قدّم عرضا بعنوان «ايقاعات يدوية» كان ايضا محل تنويه واشادة نظرا لما تميز به من تجديد وخروج عن النص.