ككل سنة استعدت الشركة التونسية لأسواق الجملة ببئر القصعة لشهر رمضان لاحكام تزويد السوق. وفي هذا المجال اكد السيد البشير النفطي الرئيس المدير العام للشركة انه تم توفير كل شيء لفائدة السوق تفاديا لأية اشكاليات قد تقع، وهذه الاشكاليات ان وقعت فهي راجعة الى اللهفة التي يصبح عليها المواطن التونسي فيقبل على الغث والسمين من اسعار دون رؤية. وفي هذا الجانب اكد السيد البشير النفطي على انه تم زرع 6500 هكتارا من الخضر الورقية من بينها 750 هكتارا لتلبية احتياجات رمضان لحسن تزويد السوق. اما بخصوص الاسعار وامكانية ارتفاعها فقد قدم الرئيس المدير العام معدلات الاسعار بين سنة 2003 وسنة 2006 الخاصة بأسعار الخضر والغلال والاسماك مبينا انها بقيت مستقرة وبمناسبة شهر رمضان اعدت وزارة التجارة بتعليمات مباشرة من السيد منذر الزنايدي خلايا مراقبة بكافة الاسواق لمراقبة الاسعار والضرب على أيادي المحتكرين والغشاشين. ووفرت سوق الجملة ببئر القصعة 33000 طن من البطاطا ومخزونا كبيرا للدجاج واللحوم والبيض وقد انطلقت عمليات التزويد منذ اسابيع. واعلن السيد البشير النفطي عن تأهيل مسالك التوزيع مبينا ان التكلفة الجملية الخاصة ببئر القصعة ستصل الى 5 مليون دينار وستحسن من أداء السوق سواء في الخدمات او في القضاء على الدخلاء. هكذا إذن استعدت وزارة التجارة عبر الشركة التونسية لأسواق الجملة كما يجب لشهر رمضان حتى يتم على احسن ما يرام، لكن على المواطنين ان يعوا ان اللهفة «وكل شيء يحلى في العين» حتى بأغلى الاثمان وهي مسألة يستغلها البعض من التجار لترفيع الاسعار واثقال كاهل المواطن بمصاريف زائدة.