سواء أخطأ محمود عبّود أو لم يخطئ فإنّ طريقة ابعاده عن المسؤولية الأولى في قوافل فصة كانت مؤلمة ان لم نقل انّها موجعة وغير حضارية بالمرّة الملفت للإنتباه أنّ هذا الابعاد جاء والفريق يعيش غصرة البقاء في الرابطة الأولى!! طريقة التخلّي عن عبّود فيها الكثير من الجحود بما أنّ الذين جاؤوا به للمسؤولية تخلّوا عنه وجعلوه يواجه كل الملفات بمفرده في غياب السيولة المالية. وهو ما وضعه في مأزق المستحقات المالية المتراكمة للاعبين المهم أنّ محمود عبّود غادر حضيرة القوافل ولو مؤقتا في انتظار عقد الجلسة العامة بنفس الطريقة التي غادر بها الذي سبقه في المسؤولية وهو محمد فوزي القطاري محمود عبّود تحدّث للزميلة المصور في عددها الصادر يوم الاثنين 18 ماي عن عديد الملفات لكن أهم الملفات تتمثّل في حقيقة علاقته بالمدرب محمد الكوكي من ذلك أنّه قال: «لا أنكر أنّه نجح في خداعي، فقد أشعرني منذ البداية أنّه شخص يحترم عمله جيدا وترجاني لقبول اشرافه على قوافل فصة لمواصلة نحت اسمه وسجلّه، لكنّني اكتشفت للأسف الشديد وبصفة متأخرة أنّه لا يصلح لتدريب قوافل فصة، بل انّ ذلك الأمر كان حلما صعبا المنال بالنسبة إليه وهو أمر يدركه الكوكي جيدا اضافة إلى كونه يفتقد لشخصية المدرب ولا يحترم مهنته ولاعبيه حتى أنّ مستوى النقاش بينه وبين بعض اللاعبين أثناء بعض الحصص التدريبية كان متدنّيا للغاية وما لا يعلمه العديد انّه دخل القوافل من بوابة هيئة الحكماء التي كانت تربطه علاقات شخصية ببعض أعضائها الذين تمسكوا به وكانوا وراء ابعاد المدرب منصف العرفاوي بطريقة أقلّ ما يقال عنها أنّها لم تكن حضارية وفيها الكثير من التعسف وقد وظفوا بعض الأبواق للترويج لاختياراتهم عند الرأي العام الرياضي بفصة، والحال أنّ العرفاوي كان مدربا قديرا ورصينا وأعاننا على فرض الانضباط داخل الفريق.