يمكن اعتبار موسم القوافل ناجحا بكل المقاييس مقارنة بحداثة عهد محمود عبّود مع المسؤوليات الكبيرة زائد الانتدابات التي قامت بها الهيئة، ولئن تميز الموسم بكثرة مشاكل الحارس معز بن ثابت فانه يمكن القول انه كان «ثابتا» وناجحا خاصة في المقابلات المصيرية، حتى بعد زوبعة مباراة تغييبه عن مباراة الافريقي بما ان ثابت يمثل مسؤولية الهزيمة لعبّود والجويلي. القوافل امورها عال العال رغم انها لعبت عديد المقابلات خارج ميدانها الذي كان يمثل احدى نقاط قوتها، وبالعودة الى الوراء نجد ان القوافل عملت مع 3 مدربين وهم بن يحيى وخميلة والجويلي الذي انهى معها الموسم. القوافل لعبت دور الحكم في بطولة هذا الموسم بما انها اطمأنت على مصيرها منذ البداية لذلك نقول ان القوافل نجحت مع عبود ومع المحيطين بها الا مزيد العمل لان المجموعة الموجودة بداخله قادرة على ان تجعله يلعب على الالقاب من ذلك ان طارق سالم وكازادي ولطفي بلحاج وجهاد زروق ومعز بن ثابت هم بالاصل لاعبو القاب، فما الذي ينقص حتما لا شيء تقريبا خاصة اذا توفرت الماديات في وقتها. القوافل مطالبة بالمحافظة على مكاسبها حتى لا تعرف الانحدار خاصة وان عدد المتربصين بها في تزايد، مع العلم ان القوافل تلعب هذا الاحد مباراة الدور ربع النهائي للكأس اما امل حمام سوسة في ملعب القصرين.